380

زبده فکر په هجرت تاریخ کې

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

ژانرونه

تاريخ

داخلا إلى القلعة وماليكه ماشون في ركابه انكسرت أخشاب الجسر من تحت ارجلهم ما بين الخاصرتين مكتوب في هامش لى بعد ان تقدمت يدا فرس السلطان وصارتا على سفح الجبل فسلمه الله تعالى من الزلل ووقاه من الخل وسقط بعض المماليك مترديا فلم يمت منهم احد والذي انصدع صح بالجبار.

مسيره وان قصده انما هو الانقطاع والتخلي عن الملك والانخلاع وتقدم إلى الأمير جمال الدين اقوش الاشرفي النائب بالخروج من القلعة بعد ان البسه خلعة فخرج هو ومن كان بها من - المجردين والبحرية المركزين والرجالة اجمعين واستقر فيها بمماليكه وكان قد قرر سفر خرمه وولده مع الركب المصري عند تجهيزه فلما كان في سابع عشر شوال توجهوا مع الركب صحبة الأمير جمال الدين خضر بن الأمير سيف الدين نوكيه وعاجوا من العقبة الى نحو و الكرك فوصلوها ودخلوا القلعة واحتلوها .

ذكر عود الأمرا من عند السلطان من الكرك

مائة هجين من الهجن التي استصحبها وحضر سيف الدين الملك الجوكندار وركن الدين بيبرس الاحمدي وزين الدين مبارك اميراخور على الهجن إلى الباب العزيز واحضروا كتابا ذكروا انه صادر عن السلطان إلى الموالي الأمراء يتضمن رغبته في الانقطاع وترك الملك والاقامة بالكرك والاذن لهم باقامة من يصلح لهذا الأمر من بينهم الى غير ذلك من كلام طويل في هذا ومثله فلما كان يوم السبت الثالث والعشرين من شوال ركبنا جميعا للتسيير في سوق الخيل كجاري العادة فاجرى الامير سيف الدين سلار والركن استاذ الدار ذكر ذلك مع الأمراء وقالا أن السلطان سير يتنصل من الملك ويلتمس الاعفاء منه وان يقيم بالكرك.

مخ ۴۰۵