زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
داخلا إلى القلعة وماليكه ماشون في ركابه انكسرت أخشاب الجسر من تحت ارجلهم ما بين الخاصرتين مكتوب في هامش لى بعد ان تقدمت يدا فرس السلطان وصارتا على سفح الجبل فسلمه الله تعالى من الزلل ووقاه من الخل وسقط بعض المماليك مترديا فلم يمت منهم احد والذي انصدع صح بالجبار.
مسيره وان قصده انما هو الانقطاع والتخلي عن الملك والانخلاع وتقدم إلى الأمير جمال الدين اقوش الاشرفي النائب بالخروج من القلعة بعد ان البسه خلعة فخرج هو ومن كان بها من - المجردين والبحرية المركزين والرجالة اجمعين واستقر فيها بمماليكه وكان قد قرر سفر خرمه وولده مع الركب المصري عند تجهيزه فلما كان في سابع عشر شوال توجهوا مع الركب صحبة الأمير جمال الدين خضر بن الأمير سيف الدين نوكيه وعاجوا من العقبة الى نحو و الكرك فوصلوها ودخلوا القلعة واحتلوها .
ذكر عود الأمرا من عند السلطان من الكرك
مائة هجين من الهجن التي استصحبها وحضر سيف الدين الملك الجوكندار وركن الدين بيبرس الاحمدي وزين الدين مبارك اميراخور على الهجن إلى الباب العزيز واحضروا كتابا ذكروا انه صادر عن السلطان إلى الموالي الأمراء يتضمن رغبته في الانقطاع وترك الملك والاقامة بالكرك والاذن لهم باقامة من يصلح لهذا الأمر من بينهم الى غير ذلك من كلام طويل في هذا ومثله فلما كان يوم السبت الثالث والعشرين من شوال ركبنا جميعا للتسيير في سوق الخيل كجاري العادة فاجرى الامير سيف الدين سلار والركن استاذ الدار ذكر ذلك مع الأمراء وقالا أن السلطان سير يتنصل من الملك ويلتمس الاعفاء منه وان يقيم بالكرك.
مخ ۴۰۵