ليشهده هو ومن معه المحاصرة ويستكثر بهم في المناصرة فلما وصلت رسائله اليه لم يخطر بباله المسير وأزمع التأخير واستشار الأمراء الذين معه في ذلك وهم أرسلان جوبان وصرمون نوين وأنكرات فأبوا الا التوجه الى هولاكو فاضطره الأمر الى الانقياد والخروج من البلاد الا انه أرسل يخبر هولاكو بأن جمعا كثيرا من
الدين: بن بلاس وانهم أخذوا عليهم المضيق وسدوا دونهم الطريق ولا سبيل لهم إلى الخروج من حدود ديار بكر وقصد بيجو بذلك المدافعة اذ لم يجد سبيلا إلى الممانعة فجهز هولاكو تومانين من التوامين الذين صحبته أحدهما مقدمه قدغان والآخر مقدمه و كتبغا نوين ليفتحا الطرقات لهم ويزيحا عنها الأكراد وغيرهم وفي أثناء ذلك اتقع الأكراد والقراسل وقعة عظيمة وجفل منهم أهل ارزنجان وتحصنوا بجبل يسمي ازن شور فلما وصل التتار الى ارزنجان تسلموها وحاصروا كماخ وكسروا الأكراد وسبوا منهم وقتلوا وأقام قدغان وكتبنا حتى وصل اليهم بيجو وخجانين ومن معهما وتوجهوا جميعا الى هولاكو فنزل بيجو ومن معه بالجانب الغربي من بغداد وهولاكو ومن معه بالجانب
اليهم عسكرها بعدده وعدده وحشده ومدده صحبة مجاهد الدين أيبك الدوادار الكبير وكان
مخ ۳۶