زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
الزكاة ونهينا عن اخذ الربا ومنعنا من ساير انواع الظلم والخطا فان الظلم مرتعه وخيم وقررنا في بلاد الاسلام الاموال المقننة لمصالح عساكر الاسلام عند المجاهدة في سبيل الله عز وجل حسبما اقتضاه الشرع المطهر بلا احداث قاعدة ولا حيف ولا عدوان ولا تطاول على احد من المسلمين واجتهادنا في استخدام هذه المعاني زايد عن الحد والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وحيث آباونا واجدادنا سونا غازان كان ذلك بتقدير الله عز وجل في الأزل في الالهام الالهي الملهم بالتلقيب لهذا الاسم الذي هو مشتق من الغزو اوجبنا على انفسنا الغزو والجهاد وقمع المشركين والخوارج والمتمردين والظالمين وسمعنا ان اهل مصر والشام الذين امسى منهم مسلمون ما لهم عهد ولا ميثاق ولا امانة ولا ديانة ويأخذون اموال المسلمين ويقصدون دماهم توجهنا قاصدين دمارهم الدفع الحركات الردية البادية منهم واثباتهم على دين الاسلام ليكونوا هم وذرياتهم مفلحين من أهل الجنة ويحصل لنا ثواب الاجتهاد ويردهم السوال في معنى خللهم وزللهم في دين الاسلام والجواب انهم لما تحققوا اننا اولاد سلاطين ربع اقاليم الارض وانا مسلمون ومعاونون دين الاسلام يجب على كل احد مطاوعتنا اقتداء بكلام الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فحيث عصي من عندنا سلامش وانخرط في الخوارج والمرتدين واقدم على ايذاء المسلمين ببعض بلاد الروم وتخريب بيوتهم ونهب اموالهم هرب من عسكرنا المنصور وتوجه الى تلك البلاد كانت الشريعة النبوية والشفقة الاسلامية تقتضي أن تمسكوه وتبعثوه مغلط بالحديد مسلسلا إلى عتبتنا العالية فتغافلتم وتهاونتم عن هذا بل رديتموه بالعساكر والانعام والنجدة الى فوج من التركمان ووعدتموه مواعيد عرقوب حتى يقع القتال بين المسلمين من عسكرنا المغول و ساكني بلاد الروم وعسى ما بلغهم أن جميع عسكرنا من المغول والايغورية والقفجاق والخطائية والبخشية) وكل من كان بعد هذا من اختلاف الملل دخلوا كافة وطرا بصدق النية في الاسلام وادر كهم بتوفيق الله وحسن الاتفاق وارتضعوا افاريق الوفاق ونحن كأسنان المشط في الاستواء والنفس الواحدة في التيام الأهواء وما كان فينا من لم يؤمن بربه الأعلى ونبيه المصطفي الا مرليه فانه عاش على دين المغول ثمانين عاما وفي هذه السنة آمن بالله والملة الحنيفية ودخل في زمرة المهتدين والحمد الله رب العالمين.
مخ ۳۳۵