زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
والتجمل بالنافلة والفرض فاهتموا بالغدد الجميلة من الجواشن والقرقلات والحود والبر كسطوانات والتراكيش والكاسات وغير ذلك من العدد الفاخرة وكان الباعث له على ذلك أن الجهة العزيزة الخاتونية زوجته الأشرفية كانت حاملا مقربا فاهتم بذلك عند قرب النفاس مؤملا أن يكون المولود ذكرا يحيى به ذكره وينشرح له صدره ويتم به امره فكان ذلك الاهتمام الرجاء الغلام وتحملت العساكر تجملا لم ير مثله وتناهوا في رونق العدد وتزيينها وتزويقها وتحسبينها وغالوا في اثمانها حتى بلغ الجوشن الذي قيمته مائة درهم الف درهم وفوق ذلك وفي اليوم الثالث من اللعب هبت رياح عاصفة وثار من العجاج ما ملأ الفجاج فصار النهار كالليل ولم يعد احد يبصر الرجل من الخيل وكان قد أمر باتخاذ الأطعمة والاكثار من أنواعها وتجهيز القمز والفواكه واصناف الحلوى فكان المولود بنتا؟ فلم يتم له ما رام ولا انشرح لهذا الاهتمام
ذكر ايقاع طقطا بمن يذكر من الأمراء
واشارة تشير بها عليه فلما وصلت الى الاردو تلقاها بالاكرام واحتفل لها في الضيافة والتقادم واقامت في الضيافة اياما ثم سألها عن سبب مجيئها فقالت له يقول لك ابوك انه قد بقي في طريقك قليل شوك فتنظفه فقال وما هو الشوك فسمت له الأمراء الذين ذكرهم نوعيه لها وهم :
كا، بي طرا، بيملك تمر، بي لقتمر"، بينمور اقطاجي، باروه، ملجكا ، برلغي ، كبجك، ودق، قراجين ، خاجزي ، ابشقا، بيخي وهؤلاء هم الذين كانوا اتفقوا مع تلابغا على نوغيه فلما ابلغته هذه الرسالة وقضت عليه هذه المقالة طلب هؤلاء الأمراء واحدا بعد واحد وقتلهم جميعا فعادت پيلق خاتون الى نوعيه فاعلمته بقتلهم فسكن قلقه وزال فرقه وتحكم اولاده واولاد اولاده وكان له من الأولاد الذكور ثلاثة وهم جكا وتكا و كانا من ام واحدة وطراي من امراة اخرى وابنة تسمى طغلجا وابن بنت يسمى اقطاجي وكانت ابنته هذه مزوجة الشخص يسمى طاز بن منجك فقويت شوكتهم وتمكنت مهابتهم وسطوتهم.
وفيها توفي القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر كاتب الانشاء الشريف وله الرسائل البديعة والاشعار الرقيقة والسيرة الظاهرية التي ابدع فيها نظما ونثرا وغير ذلك وقد ذكرنا مقطعات من اشعاره الواردة هذه السيرة ونبدا من توقيعاته الاثيرة.
مخ ۲۹۴