زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
انه يعتمد عليه ويفوض الأمور كما كانت في حياة والده اليه وكان في خاطر السلطان منه اثرة قديمة من زمن والده وكان يتوهم فيه انه يمنعه اكثر مقاصده معما يتفوه به الوشاة ويتقوله السعاة من اقوال الزور التي نوغر الصدور وكان الشجاعي ايضا يكرهه ويشناه لما جرى عليه بسفارته من العزل الذي ذكرناه واتفق مع ذلك نفار الخاصكية منه لما يعلمون من شدته ويتحققون من سطوته وحدته فرأوا السلطان نافزا من جهته فحشنوا له القبض عليه فلما كان يوم الجمعة الثاني عشر من ذي القعدة استدعاء السلطان الى بين يديه فدخل آمنا مطمئنا لا يخشي ريب الزمان ولا يتوئي طارق الحدثان قائلا في نفسه انه نظام الملك وقوامه وبيده تدبيره وزمامه ولم يدر بما كمنت له النائبات ونصبت له من اشراكها الحادثات فلما مثل بين يديه وضعت الايدي عليه وحمل إلى الاعتقال على أسوأ حال فكان كما قال من قال :
بالقاهرة واخذ ما في خزائنه ومستودعاته وذخائره وحمل منها الى بيت المال حملا كثيرة وامر السلطان بتفرقة خيوله ومماليكه وشفي غيظه باعدامه وتعجيل حمامه فكان مقتله في الشهر المذكور وعاد من ساكني القبور وتولى الشجاعى النيابة بعده يويمات قلائل فلم يستمر .
ذكر تفويض نيابة السلطنة الى الأمير بدر الدين بيدرا
فتحدث فيها واخذ اقطاع الأمير حسام الدين طرنطاي وعدته وما كان له من المشتروات والحمايات بنواحي الأعمال واستضاف الى ذلك شيئا كثيرا من نواح اشتراها لديوانه من مقطعيها وبلاد استحوذ عليها وانبسطت يد نوابه في الأعمال واحتجنوا له كثيرا من وجوه الأموال بحيث لم يبق اقليم الا ومعظمه في ايديهم والمقطعون لا يصلون من اقطاعاتهم الا إلى ما يتصدقون به عليهم فتضرروا وتضوروا وكرروا الشكوى واكثروا.
ذكر تفويض الوزارة إلى شمس الدين محمد بن السلعوس
مخ ۲۷۵