زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
أمير سلاح وذلك لما بلغه عن أولاد الملك الظاهر من الأمور التي لا تنبغي مع ما عاملهم به من الاحسان و ارسال أهلهم اليهم وجمع شملهم بهم وهم بدر الدين سلامش أخو الملك السعيد ووالدته وأخواته وأطلق لهم أملاكهم بالشام ومصر فتصرف نوابهم فيها وجبوا اليهم خراجها وريعها فلما اطمأنوا بنواحي الكرك شرعوا في اعتماد أمور غيرت عليهم خاطره وحضر ممن كان عندهم علاء الدين أيدغدي
فاسدة وذكر أشياء غير واحدة فكتب اليهم السلطان ينهاهم عن تلك الأمور ويحذرهم عواقب
واقبالا على البغي فجرد اليهم هذه الجريدة وأوصاهم بالمضايقة لهم لعلهم يرجعون وأمر الأمير : بدر الدين بأن يعظهم عساهم يسمعون فأقام العسكر بتلك الجهات مدة وهم لا يرعوون ولا إلى الصواب يسرعون فلما لم تحصل منهم انابة ولا من الخير اجابة
ذكر توجه السلطان الى الشام وعوده
في سابع جمادى الآخرة وأقام بها أياما ثم رحل إلى دمشق فدخلها ثامن شهر رجب ونظر في مصالح الأحوال وتدبير تلك الأعمال وثنى العنان راجعا الى الديار المصرية فوصلها في شهر رمضان المعظم وطلع القلعة في الخامس والعشرين منه.
اخوة من بيت الديوية ونفران من الاسبتارية وفارسان من الملوكية وهما كليام والي الولاة وفهد الوزير فأجابهم السلطان وتقررت معهم الهدنة على الشروط الجاري بها العادة لمدة عشر سنين وعشرة شهور وعشرة أيام وعشر ساعات أولها خامس شهر ربيع الأول من هذه السنة.
ذكر العقد للملك الأشرف على بنت الأمير سيف الدين نوكيه
مخ ۲۳۲