زیادت په موضوعاتو باندې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
80

زیادت په موضوعاتو باندې

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

پوهندوی

رامز خالد حاج حسن

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٩٣ - الديلمي (١): أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الواحد البيّع أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الفامي حدثنا أبو هاشم عبد الله بن إسماعيل بن حماد بالموصل إملاء حدثنا بشران بن عبد الملك حدثنا موسى بن الحجاج حدثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: (عبَدَ اللهَ موسى بنُ عمران ليلةً حتَّى أصبح، لم يَقَرَّ (٢) فيها ولم يسترح، فلما أصبح داخَلَه مِن ذلك عُجْبٌ، ⦗٩١⦘ فأحبَّ اللهُ أن يريه ذلك، فمرَّ موسى على شاطئ البحر فإذا بضفدع يكلِّمه من البحر: يا موسى بن عمران أعجبتْكَ عبادةُ ليلة وأنا على شاطئ البحر منذ أربعمائة عام أسبِّح اللهَ وأقدِّسه وأمجِّده، لم آمَن أن تهبَّ ريحٌ أو تضرب موج فأقع من هذا البَرْدِيّ (٣) على منخري في جهنم. فحقر موسى نفسه وعمله فقال له: بالذي أنطقكَ ما تسبيحك؟ قال: يا موسى تسبيحي: سبحان من يُسبَّح له في لُجج البحار، سبحان من يُسبَّح له في الأرض القفار، سبحان من يُسبَّح له في رؤوس الجبال، سبحان من يُسبَّح له بكل شفة ولسان). ثم قال رسول الله ﷺ: (من سبَّح به في كل يوم مرة أو في كل شهر مرة أو في كل سنة مرة؛ كتب الله له كمن أعتق ألف نسمة مِن ولد إسماعيل أو حج ألف حجة مبرورة) (٤).

(١) مسند الفردوس (ج ٢ ق ٢٥٠/ ب - ٢٥١/ أ)، وهو في زهر الفردوس (ج ٢ ص ٣٠٠ - ٣٠١)]. (٢) ذكر في حاشية (د) أنَّه في نسخة: (لم يفتر). (٣) (البَرْدِيّ بالفتح: نباتٌ معروف) تاج العروس (٧/ ٤١٧). (٤) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧) رقم ٩ وقال: (بيّض السيوطي للحكم عليه ولوائح الوضع عليه ظاهرة ...).

1 / 90