زیادت په موضوعاتو باندې
الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»
پوهندوی
رامز خالد حاج حسن
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
٢٨٣ - ابن عدي (١): حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إسحاق الكوفي حدثنا عمرو بن خالد عن أبي هاشم عن زاذان عن سلمان قال: رأيتُ رسولَ الله ﷺ ضرب فخذ عليِّ بن أبي طالب وصدرَه، وسمعتُه يقول: (مُحِبُّك مُحِبّي، ومُحِبّي مُحِبُّ الله. ومبغضك مبغضي، ومبغضي مبغض الله) (٢).
⦗٢٥١⦘
قال ابن عدي: هذا باطل (٣)، وكنّا نتّهم به جعفرًا، وكان رافضيًا يضع الحديث (٤).
(١) الكامل (٥/ ١٧٧٨) ترجمة عمرو بن خالد الكوفي الواسطي.
ووقع في (م): (ابن حبان) بدل (ابن عدي).
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٦٩) من طريق ابن عدي به.
وذكره شيرويه الديلمي في الفردوس (٥/ ٣١٦) رقم ٨٣٠٤، والحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٢/ ٤٤٣) ترجمة جعفر، وابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٧) رقم ١٤٤.
(٣) عبارة ابن عدي: (هذا الحديث بهذا الإسناد باطل).
(٤) الكامل (٥/ ١٧٧٨) ترجمة عمرو بن خالد الكوفيِّ الواسطيِّ، و(٢/ ٥٧٨) ترجمة جعفر بن أحمد بن علي بن بيان.
والحديث رواه البزار في مسنده (٦/ ٤٨٨) ح ٢٥٢١، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٢٩٢ - ٢٩٣) ح ٦٠٩٧، والدارقطني في الغرائب والأفراد [كما في أطرافها لابن طاهر (٣/ ١١٦) رقم ٢١٩٧]، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٨/ ١٣٧٨) ح ٢٦٤٣، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٦٩، ٢٩١) من طريق هلال بن بشر أبي الحسن البصري عن عبد الملك بن موسى أبي بشر الطَّويل عن أبي هاشم به بلفظ: (محبك محبي ومبغضك مبغضي).
وهلال بن بشر ثقة؛ تقريب التهذيب (٧٣٢٩).
وأبو بشر عبد الملك بن موسى الطَّويل ترجم له أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٢/ ٢٨٧) رقم ٨٠٧ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. أمّا عبد الملك بن موسى الطَّويل الذي يروي عن أنس وضعفه الأزدي -كما في الميزان (٢/ ٦٦٥) ومجمع الزوائد (٩/ ١٣٢) - فهو متقدم عن هذا والله أعلم، وانظر (تسمية من لقب بالطويل) ص ٧٧ للدكتور يَحْيَى بن عبد الله الشهري.
والمقصود أنّ إيراد المصنف هذا الحديث في الموضوعات مع وروده بإسنادٍ صالح للاعتضاد فيه نظر، لا سيما ومتنه ليس بمنكر، ففي صحيح مسلم (١/ ٨٦) ح ٧٨ من حديث علي ﵁ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنّه لعهد النَّبيُّ الأمّي ﷺ إليّ أن لا يحبّني إلَّا مؤمن ولا يبغضني إلَّا منافق.
1 / 250