زیادت په موضوعاتو باندې
الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»
پوهندوی
رامز خالد حاج حسن
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
٢٦٢ - ابن النجار: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري أخبرنا أبو الحسين محمَّد بن أحمد بن حسنون النرسي أخبرنا جدّي علي بن أحمد بن محمَّد الرفاء السامري حدثنا أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور حدثنا أبو علي بن سعيد الحراني بالرقة حدثنا هلال بن العلاء حدثنا حجاج بن محمَّد حدثنا ابن جريج عن عطاء عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: (ليلة أُسري بي إلى سماء الدنيا نادى منادٍ: يا محمَّد حبَّ من أُحبّ. فقلتُ: ومن تُحب؟ قال: حب (١) (أبا بكر الصدّيق). فقال النبي ﷺ: (بخٍ بخٍ اللهُ يُحبّك وأنا أُحبِّك، ولو أحبكَ أهل الأرض جميعًا ما عذَّبهم الله بالنار) (٢).
(١) في (م) والتنزيه: (أحبّ).
(٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٨٩) رقم ١٢٤ وقال: (لم يبين علته، وفي سنده من لم أعرفهم).
٢٦٣ - وقال: كتب إليَّ أبو عبد الله محمَّد بن معمر الأصبهاني أنّ الحسين بن عبد الملك الخلال أخبره عن أبي عبد الله محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن الحسن السِّمناني حدثنا والدي حدثنا أبو سعد الإدريسي حدثني عبدوس بن علي الجرجاني حدثنا أبو الطيب يوسف بن أحمد بن شاكر البغدادي حدثنا عمر بن سنان حدثنا حاجب بن سليمان حدثنا وكيع عن الأعمش عن ليث عن مجاهد
⦗٢٢٩⦘
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: (ليلة عُرج بي إلى السماء كنتُ مِن ربّي كقاب قوسين أو أدنى، فقال لي: يا أحمد (١) مَن تُحبّ؟ فقلتُ: أحبّ من أحببتَ يا ربّ. قال: حبَّ أبا بكر الصديق فإني أُحبُّه).
ثم قال رسول الله ﷺ: (مَن مثلك يا أبا بكر؛ الله يحبُّكَ والملائكة يحبّونك، ولو أحبَّكَ أهل الثقلين من الجنِّ والإنس لمَا عذَّبهم اللهُ بالنار) (٢).
عمر بن سنان مجروح (٣).
(١) في (ف) و(م): (يا أبا أحمد)!
(٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٨٩) تحت رقم ١٢٤ أيضًا.
(٣) يشر إلى عمر -ويقال صغدي- ابن سنان أبي معاوية البصري؛ ضعفه ابن معين وأبو حاتم والدارقطني كما في لسان الميزان (٤/ ٣٢٠ - ٣٢١) رقم ٣٩٢٨.
لكن الذي في الإسناد -والله أعلم- هو عمر بن سنان المنبجي، وهو عمر بن سعيد بن سنان أبو بكر الطائي المنبجي، فهو الذي يروي عن حاجب بن سليمان كما في تهذيب الكمال (٥/ ٢٠١). وقد ذكره السمعاني في الأنساب (٥/ ٣٨٨) ووصفه بالحافظ، وانظر ترجمته في (زوائد رجال صحيح ابن حبان على الكتب الستة) للدكتور يحيى الشهري (٤/ ١٧٧٠ - ١٧٧٥).
وقال ابن عراق: (. . . بعده جماعة لم أعرف حالهم فلعل البلاء من أحدهم، والله تعالى أعلم).
1 / 228