187

زیادت په موضوعاتو باندې

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

پوهندوی

رامز خالد حاج حسن

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٢٤٩ - ابن عدي (١): حدثنا الخضر بن أحمد الحراني حدثنا محمَّد بن الفرج بن السكن حدثنا إسحاق بن بشر حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا: (اسمي في القرآن محمَّد، وفي الإنجيل أحمد، وفي التوراة أحيد لأني أحيد أمتي عن النار، فأحبّوا العرب بكل قلوبكم) (٢).
إسحاق كذاب يضع (٣).

(١) الكامل (١١/ ٣٣١) ترجمة إسحاق بن بشر البخاري.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٣١ - ٣٢) من طريق ابن عدي به.
ورواه ابن عساكر أيضًا (١٧/ ٣٧٠ - ٣٧١) من طريق إسحاق بن بشر به موقوفًا على ابن عباس فذكر نحوه.
وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (١/ ١٨٥) وابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٣٨) رقم ٢٧، والألباني في السلسلة الضعيفة (٤/ ٣٤٦) رقم ١٨٦٥.
وقد نقل المصنف الحديثَ من الميزان وفي متنه اختصار، ولفظه عند ابن عدي: (سيدٌ بني دارًا واتخذ مأدبة وبعث داعيًا، فالسيد الجبار، والمأدبة القرآن، والدار الجنة، والداعي أنا. فأنا اسمي في القرآن محمَّد) الحديث.
(٣) انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (١/ ١٨٤ - ١٨٦) رقم ٧٣٩، ولسان الميزان (٢/ ٤٤ - ٤٦) رقم ١٠٠٥.
٢٥٠ - الخطيب في (رواة مالك): أنبأنا القاضي أبو العلاء محمَّد بن علي الواسطي حدثنا أبو زرعة محمَّد بن يوسف بن محمَّد بن الجنيد بن عبد العزيز الجرجاني حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عدي الجرجاني حدثنا عبد الله بن الليث الإستراباذي حدثنا إسحاق بن الصلت حدثنا مالك بن أنس حدثنا أبو الزبير المكي حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال: رأيتُ مِن رسول الله ﷺ ثلاثة أشياء لو لم يأتِ بالقرآن لآمنتُ به:
تَصَحَّرنا في جبّانة (١) تنقطع الطرق دونها، فأخذ النبي ﷺ الوضوء، ورأى نخلتين متفرقتين، فقال النبي ﷺ: (يا جابر اذهب إليهما فقل لهما: اجتمِعا)
⦗٢٢٠⦘
فاجتمعتا حتى كأنهما أصل واحد، فتوضأ رسولُ الله ﷺ، فبادرتُه بالماء وقلتُ: لعل الله أن يطلعني على ما خرج مِن جوفه فآكله، فرأيتُ الأرض بيضاء، فقلتُ: يا رسول الله أما كنتَ توضأتَ؟ قال: (بلى ولكنا معشر النبيين أُمرَت الأرضُ أن تواري ما يخرج منّا من الغائط والبول). ثم افترقت النخلتان.
فبينا نسير (٢) إذ أقبلت حيّةٌ سوداءُ ثعبان ذَكَر، فوضعت رأسها في أذن النبي ﷺ، ووضع النبي ﷺ فمه على (٣) أذنها فناجاها، ثم لكأنما الأرض قد ابتلعتها. فقلنا: يا رسول الله لقد أشفقنا عليك. قال: (هذا وافد الجن، نسوا سورة فأرسلوه إليّ ففتحت عليهم القرآن).
ثم انتهينا إلى قرية فخرج إلينا فِئامٌ من الناس مع جارية كأنها فلقة القمر حين تنحّى (٤) عنه السحاب حسناء مجنونة، فقال أهلها: احتسِب فيها يا رسول الله. فدعا رسولُ الله ﷺ وقال لجنِّيها: (ويحك أنا محمَّد رسول الله، خلِّ عنها). فتنقّبَتْ واستحيَتْ ورجعَتْ صحيحة (٥).
قال الخطيب: لم أكتبه عن مالك إلا مِن هذا الوجه.
وقال في (الميزان) (٦): هذا خبر منكر جدًا آفته إسحاق بن الصلت، والإسناد إليه مظلم (٧).

(١) الجبّانة: الصحراء. النهاية (١/ ٢٣٦). وفي التنزيه: (أصحرنا في برية).
(٢) في (م): (نحن نسير).
(٣) في (د) و(ت (و(م): (في).
(٤) في (م): (ينجلي).
(٥) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٣٨) رقم ٢٨.
(٦) (١/ ١٩٢) رقم ٧٦٦.
(٧) عبارة الذهبي: (أتى عن مالك بخبر منكر جدًا، والإسناد إليه مظلم).

1 / 219