زیادت په موضوعاتو باندې
الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»
پوهندوی
رامز خالد حاج حسن
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
٢١٩ - ابن النجار: كتب إليّ أبو الفتوح العجلي عن أبي الوفاء محمد بن محمد بن محمد المديني أخبرنا أبو منصور حمد بن محمد بن أحمد البزاز أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الجُوْزْداني أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عثمان بن يوسف بن عبد الله بن صَبيح النيسابوري أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بانيك حدثنا محمد بن علي بن عبد الله (١) السلمي ببغداد حدثنا العباس بن هذيل قدم حاجًا حدثنا محمد بن عتاب (٢) حدثنا محمد بن هانئ حدثنا أبو القاسم الوضاح بن عاصم حدثنا أبي عن محمد بن قيس عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: ما تقول في حرفتي؟ قال: (وما حرفتك؟). قال: أعلِّم الصبيان. فقال له النبي ﷺ: (إن لله تعالى في السماء الرابعة ملاتكة لا يعلم عددهم إلا الله يستغفرون للمعلمين والصبيان). وقال ﵇: (نفقة الضيف (٣) ونفقة المتعلم ونفقة [المعلِّم] (٤) ونفقة الحج ونفقة شهر رمضان لا يحاسِب اللهُ العبدَ عليها يوم القيامة).
وقال: (خدمة العلماء زين، ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة، والمشي معهم فخر، ومخالطتهم دواء. تنزل عليهم ثلاثون رحمة، وعلى غيرهم رحمة واحدة. هم أولياء الله ﷿، طوبى لمن خالطهم. خلقهم اللهُ تعالى شفاء للناس،
⦗١٨٩⦘
فمن حفظهم لم يندم، ومن خذلهم ندم) (٥) (٦).
قال ابن النجار: هذا حديث منكر.
وقال الحافظ ابن حجر في (اللسان) (٧): هذا ظاهر البطلان، يدرِك ذلك من له أدنى فهم في هذا الشأن. وفي السند غير واحد من المجهولين، وجويبر وإن كان متروك الحديث عندهم ما أظنّه يحتمل مثل هذا، والضحاك في نفسه صدوق، ولكن (٨) روايته عن ابن عباس منقطعة (٩)، انتهى.
(١) في لسان الميزان (٤/ ٤١٥): (عبيد الله).
(٢) في اللسان: (غياث).
(٣) في اللسان: (نفقة الصبيان).
(٤) في جميع النسخ: (العلم)، والمثبت من لسان الميزان وتنزيه الشريعة.
(٥) في اللسان: (فمن جفاهم ندم، ومن خدمهم لم يندم).
(٦) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٧٩) رقم ١٠١.
(٧) (٤/ ٤١٦) ترجمة العباس بن هذيل.
(٨) في اللسان و(م): (لكن).
(٩) تقدم الكلام على رواية جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في الحديث رقم (١٢).
1 / 188