145

زیادت په موضوعاتو باندې

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

پوهندوی

رامز خالد حاج حسن

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

١٩٠ - الديلمي (١): أخبرنا أبي أخبرنا محمد بن الحسين السعيدي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن علي النيسابوري قدم همَذان حدثنا إبراهيم بن أحمد الحُلواني حدثنا علي بن يونس بن بَهْمَر بن أسد حدثنا علي بن عثمان بن الخطاب المغربي حدثنا علي بن أبي طالب رفعه: (هدية المعلمين وكرامة العلماء وحبُّ أصحابي مِن أفعال الأنبياء) (٢).

(١) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ١١٥)].
وهو في الفردوس (٥/ ٦٥) رقم ٧١٩٤ من حديث أنس.
(٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٧٥) رقم ٧٧ وقال: (لم يبين علته، والبلاء فيه مِن علي بن عثمان المغربي الأشجّ المكنى بأبي الدنيا الكذّاب المشهور، والله أعلم).
وعلي بن عثمان بن الخطاب ويقال عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي المغربي المعروف بأبي الدنيا؛ قال الذهبي: (طيرٌ طرأ على أهل بغداد وحدّث بقلّة حياء بعد الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب، فافتضح بذلك وكذّبه النقاد) ميزان الاعتدال (٣/ ٣٣).
١٩١ - الديلمي (١): أخبرنا أحمد بن سعد أخبرنا أحمد بن علي (٢) أخبرنا أبو العلاء الواسطي أخبرنا أحمد بن محمد بن حامد البلخي حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي حدثنا يعقوب بن إسحاق البصري العطار حدثنا الضحاك بن حَجْوَة حدثنا الفريابي عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: (أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء، مَن أكرمهم فقد أكرم اللهَ ورسولَه) (٣).
الضحاك بن حجوة يضع الحديث؛ قال في (الميزان) (٤): وهذا الحديث من مصائبه.

(١) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (١/ ١/ ٣٢) نقلًا عن الضعيفة (٦/ ١٩٩)].
(٢) رواه أحمد بن علي -وهو الحافظ الخطيب البغدادي- في تاريخه (٦/ ١٢٧ - ١٢٨) [ترجمة أحمد بن محمد بن حامد البلخي] به.
(٣) رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٦٩ - ٧٠) ح ٨١ من طريق الخطيب به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٧٥) رقم ٧٨، والألباني في الضعيفة (٦/ ١٩٩) رقم ٢٦٧٨.
وروي نحوه عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: (أكرموا العلماء فإنهم -يعني- ورثة الأنبياء).
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٧/ ١٠٣ - ١٠٤) ترجمة عبد الملك بن محمد السمرقندي، وقال الألباني: (وهذا موضوع أيضًا).
(٤) (٢/ ٣٢٤).

1 / 171