88

زیادت او احسان په قران علومو کې

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

پوهندوی

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

خپرندوی

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ

ژانرونه

اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني وغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم) [العلق: ١ - ٣]، فرجع بها رسول الله ﷺ يرجف فؤاده. الحديث. وهذا هو المشهور الصحيح، أن أول ما نزل سورة (اقرأ) بغار حراء يقظة. وروى الكلاعي وابن سيد الناس في سيرتيهما عن عبيد بن عمير: كان رسول الله صلى الله غليه وسلم يجاور في حراء من كل سنة شهرًا، وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية - والتحنث: التبرز - وكان يجاور ذلك

1 / 167