241

زیادت او احسان په قران علومو کې

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

ایډیټر

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

خپرندوی

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ

ژانرونه

النوع الخامس والعشرون
علم ما تكرر نزوله
قال الزركشي في " البرهان ": وقد ينزل الشيء مرتين تعظيمًا لشأنه، وتذكيرًا عند حدوث سببه خوف نسيانه، ثم ذكر منه آية الروح، وقوله تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار) الآية [هود: ١١٤].
قال: فإن سورة (الإسراء) و(هود) مكيتان، وسبب نزولهما يدل على أنهما نزلتا بالمدينة، ولهذا أشكل ذلك على بعضهم ولا إشكال؛ لأنها نزلت مرة بعد مرة. انتهى.
قوله: فإن السورة مكية، وسبب نزول الآية يدل على أنها مدنية. لا يلزم من كون السورة مكية أن يكون جميع آياتها كذلك، فقد استثنى من كثير من السور - كما تقدم - آيات، بل الوجه إنما يستفاد من أسبابه أنه نزل مرتين كما ثبت ذلك في كثير من الآيات، مثل آية (الروح)، وكذا سورة

1 / 328