144

زیادت او احسان په قران علومو کې

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

پوهندوی

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

خپرندوی

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ

ژانرونه

أقول: لعله أراد أنها مكية حكمًا لكونها خطاب لأهل مكة، فحكمها مكي.
وأما كونها آخر ما نزل فهو آخر نسبي لا آخر حقيقي؛ لكون المشهور أن قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم) [المائدة: ٣] و(إذا جاء نصر الله) [النصر: ١] وآية الربا هو الآخر، ولا تعارض لكون كل من هذه الآيات من آخر ما نزل. وهو صادق من زمن الفتح إلى حجة الوداع، فكل ما نزل في تلك المدة فهو من أواخر ما نزل.
قال السيوطي ﵀: واستثنى بعضهم: (ما كان للنبي) الآية [التوبة: ١١٣]، لما ورد أنها نزلت في قوله ﵊ لأبي طالب: (لأستغفرن لك مالم أنه عنك). انتهى.
وأقول: يعارض هذا ما أخرجه الطبراني عن ابن عباس ﵄: أنها نزلت لما خرج النبي ﷺ معتمرًا وهبط من ثنية عسفان، فرأى قبر أمه واستأذن في

1 / 226