زير سالم: ابو لېلا مهلهل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
ژانرونه
وكذلك بالنسبة لإشراك الآلهة المحبة فريجا
Frigga
في مصرع بالدر
Balder
في الأسطورة - الملحمة - الاسكندنافية بالدر.
وبما أننا هنا بصدد التعرف على المنبت الممزق أو المهلهل المصاحب لعذابات النمو الخارق لبطل ملحمتنا هذه - الزير سالم - نذكر بأن الموت الدامي الممزق لم يلحقه - على الأقل - حتى هذه الأحداث، بل إن الموت الدامي سيلحق أخاه كليب بدلا منه على يد الأمير جساس - سيد بني مرة على بيروت والبقاع وأخ زوجته الجليلة - بدلا من الزير سالم الذي سيواصل حروبه الانتقامية التي ستمتد أربعين عاما، والمعروفة بحرب البسوس.
فالزير سالم الذي تسلطت عليه زوجة أخيه «جليلة» (دليلة) ملقية به إلى المهالك بإلقائه في «بير صندل السباع»، وبطلب «حليب السباع» لكي تحمل وتخلف ولدا يرث ملك أبيه الممتد المترامي «من مكة لأرض الروم».
يتوحد هنا مع سلفه «إسماعيل» حين نفته سارة وأمه هاجر بواد مقفر: «رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المقدس»، تذكر المصادر العربية - سفر التكوين - أنه نفس برية بئر سبع بالنسبة لإسماعيل أبو العرب، حيث كان منفاه هو وأمه هاجر قبل الإسراء إلى مكة أو برية فاران.
ومن طرف مقابل تتوحد كلتا: «سارة» و«جليلة» في أن كلتاهما عاقر، أو تعاني من الخلف والإنجاب، سارة العاقر التي حرمت من الخلف والإنجاب حتى إنها هي التي دفعت بإبراهيم إلى الزواج والدخول على جاريتها وأمتها «هاجر».
والجليلة التي رزقت من الملك كليب سبع بنات في مجتمع يئد البنات، فمأساتها تكمن في أنها لم ترزق ولدا ذكرا يرث الملك كليب «قيدوم السرايا» الذي يحكم كملك وإمبراطور ذلك العالم القديم «شرقا وغربا من أرض الروم للكعبة دواما.»
ناپیژندل شوی مخ