زير سالم: ابو لېلا مهلهل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
ژانرونه
وعبر هذه الأحداث يستفحل دور اليمامة في التحريض على الحرب التي استعرت من جديد ضد جساس وقومه، ويبدو أنها هذه المرة أتت على معظم أبطال مرة، لدرجة أن أميرهم جساسا دفع بأخته الجليلة للذهاب إلى الزير سالم واستعطافه والتماس الكف عن الحرب وطلب الصلح.
وما إن التقت الجليلة على رأس قومها بالزير سالم زاحفين على عتباته، ملتمسين رفع سيفه البتار عنهم، واستعدادهم لدفع الجزية، وتنصيب الزير ملكا عليهم، حتى أحال الزير الأمر إلى اليمامة مجيبا في أشعاره بأنه ليس له ذنب، وكل ما جرى من اليمامة ابنة الجليلة.
وطالبهم بالتوجه إلى اليمامة وطلب الصفح منها؛ حيث إن لها الكلمة العليا في وقف القتال، وهكذا توجهت الجليلة إلى ابنتها اليمامة، تطلب منها الصفح وإيقاف الحرب «وبعد أن صرنا لمن اعتبر، ومثلا بين البشر.»
وكان أن رفضت اليمامة الصلح، وختمت كلامها لاستعدادها هي للحرب والقتال:
قالت يمامة من ضمير صادق
يا جليلة أقصري عنا عناكم
أنت وأخوالي وكل عشائري
لا تزيدوا لفظكم ولا لغاكم
قتلتم الماجد كليب والدي
غدرا وما له ذنب معاكم
ناپیژندل شوی مخ