زير سالم: ابو لېلا مهلهل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
ژانرونه
بصندوق مقفل
من بني مرة ما يعلم حداها
وقلت له: روح يا جمل المحامل
أيا عامود بيتي انحناها
الضباع تلقي بتابوت جثمان المهلهل في اليم
ومرة ثانية يكتنف الغموض الثقيل هذا النص أو النصوص، فلا يخبرنا إذا ما كان المهلهل قد مات أو أنه ما يزال غارقا في جراحه حيا.
ذلك أن ضباع جاءت بصندوق أو كفن «زفتته وطلته بالقار»، ووضعت فيه جثمان المهلهل المثخن الجراح، بنفس ما فعلته الربة إيزيس وأم موسى، وحملته بمساعدة عبيدها ليلا، فطرحته في البحر «وتوقفت على شاطئه تبكيه وتندبه أحر بكاء.»
وفي ذات الوقت الذي عادت فيه إلى قومها، فأشاعت مبتهجة في بني قيس أنها أحرقته بالنار.
وعلى هذا النحو أيضا وصل الخبر وشاع في قبائل المهلهل ذاتها، فشق قومه ملابسهم حزنا وهلعا مما لحق بملكهم وفارسهم.
إلا أن الصندوق أو الكفن الذي حوى جثمان الزير سالم المسجى اندفع بهذا الإله الذبيح - كالأوزوريس - إلى أن قذفت به الأمواج على شاطئ بالقرب من مدينة نعتقد أنها مدينة حيفا الفلسطينية، حيث ستجري فيها وعبرها معظم أحداث غربة الزير في «بلاد اليهود»، أو بلاد الملك اليهودي حكمون.
ناپیژندل شوی مخ