زینوبیا ملکه تدمر
زينوبيا ملكة تدمر: أوبرا تاريخية كبرى ذات أربعة فصول
ژانرونه
المنظر الثاني (مشهد ريفي في الليل وشاطئ نهر الفرات في خلف المسرح، وأشعة القمر مرسلة ما بين النخيل، وتألق النجوم واضح في السماء، ويقع هذا المنظر بعد المنظر الأول بأسابيع قليلة ، وقد تمكن الرومانيون بقيادة قائدهم مارسيوس وبفضل خيانة پيلينوس من اجتياز القفار والاستحكامات المنيعة - بعد موقعة حمص - ومن محاصرة تدمر، ولكن بعد أن هرب ولي العهد - هبة الله - من الأسر والتحق بجيش العاصمة، وفي هذا المشهد تمثل محاولة الزباء الهرب مع ولي العهد إلى ملك الفرس للالتجاء إليه والاستنجاد به على أعدائها، بعد أن كادت المدينة تسقط في أيدي الرومانيين، ثم استطاعة الرومانيين اللحاق بهما وأسرهما، وقد كان لمرندا الفضل الأول في محاولة تهريبهما بعد أن أيقنت خيانة پيلنيوس لها في حبها ثم خيانته للملكة وللشعب.)
الملكة (تظهر تحت النخيل في جانب المسرح ومعها من حاشيتها كبير الكهنة ثاديوس) :
ما علينا الآن إلا
وقفة تحت النخيل
في ارتقاب للرحيل!
الوزير الأعظم :
بالرغم منا يا ملي
كة أن تسيري لاغتراب
لكن لعل (الفرس) تن
جدنا على هذا المصاب
ناپیژندل شوی مخ