286

============================================================

الألوك: الرسالة. ويقال للرسالة أيضا: المألكة، بالضم، وأنشد لعدي بن زيد: [الرمل] أبلغ النعمان عني مألكا أنه قد طال حبسي وانتظاري(1) وجمع المألكة: المآلك، ويقال لها: ملائك أيضا. قال أبو ذؤيب: [الطويل] ف أبلغ لديك معقل بن خويلد ملائك تهديها إليك هداتها و يروى: مآلك، بالهمز، وهي الرسائل. قال الله عز وجل الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) [الحج: 75].

قال غير أبي عبيدة: إنما حركوا اللام من "ملك"، وهي في الأصل ساكنة و فتحوها، لأنهم لما تركوا الهمز منه ردوا فتحة الهمزة إلى اللام ، لأنه في الأصل املأك". قال: وملكوت العراق عزه وسلطانه، ويقال له "الملكوة"(3) .

ويقال: ألكته إليه في الرسالة(4). قال الكسائي: أصله ملأك، مثل ملعك، ومألك مثل معلك. وقال المتلمس: [الطويل]) الكني إلى قومي ضبيعة إنهم أناسي ولوموا بعد ذلك أو دعوا(5) الني: أبلغ عني. وقال أبو ذؤيب: [المتقارب] الكني إليها إذا جئتها رسالا وهل تبلغفها الرسالا(2 وقال النابغة: [الوافر] (1) ديوان عدي بن زيد العبادي ص 93.

(2) ديوان الهذليين 162/1، وشرح أشعار الهذليين للسكري 221/1 .

(3) سيمر لاحقا في مادة (اليقين والملكوت) أن هذا الرأي منقول عن الكسائي. ونقل اللسان 185/13 مادة (ملك) نص الكسائي. والملكوة على وزن (ترقوة) . والنص في شرح أشعار الهذليين للسكري 221/1.

(4) في الاختيارين للأخفش الأصغر ص 156 : وقد ألكتك أي بلغت رسالتك . وأشار ابن منظور الى أن (ألكني) معناها كن رسولي، في حين أن صيفتها : ابعثني. انظر : اللسان 184/1 مادة (ألك).

(5) ديوان المتلمس ص 159.

(6) لم أجده في ديوان الهذليين، ولا في شرح أشعار الهذليين للسكري . لا

مخ ۲۸۳