283

============================================================

الماء بالحجارة، تقول : عرشوها بالخشب. قال أبو ليلى: إذا كانت رخوة لا تمسك الطي، لأنها رملة، فيعرش أعلاها بالخشب، يوضع بعضه على بعض، ثم يقوم السقاة عليه، فيستقون(1). وأنشد للقطامي(1): [الطويل] وما لمثابات العروش بقية إذا استل من تحت العروش الدعائم(3) والعرش: كواكب أربعة قدام السماك الأعزل، يقال لها "عرش السماك"(4) .

قال ابن أحمر: [الكامل] باتت عليه ليلة عرشية شريت وبات إلى نقا متهدد(5) يلة عرشية، أي مطر فيها بنوء العرش. وعرش الملك: أركانه وعزه وسلطانه ودعائمه، ولذلك سمي سريره "عرشا" . قال عدي في النعمان: [البسيط] ولو هلكت تركت الناس في وهل بعد الجميع وطار العرش أكسارا(2) يعني صار العرش أكسارا، أي قطعا، وتفرق الناس بعد الجميع. وقال زهير: [الطويل] تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها وذبيان قد زلت بأقدامها النعل(7) يعني تداركتما هذه القبائل بعد أن هدم عزهم وسلطانهم. وقال الخليل: عرش الرجل: قوام أمره، فإذا زال ذلك قيل: ثل عرشه(8). وأنشد في ذلك هذا البيت لزهير.

(1) العين للفراهيدي 249/1.

(2) للقطامي : زيادة من م وأخواتها، لم ترد في ب.

(3) العين للفراهيدي 249/1، وديوان القطامي ص 131 .

(4) ابن قتيبة : الأنواء ص 62 . وفي الأصول : يقال لها عرش .

(5) ابن قتيبة : الأنواء ص 62، وشعر عمرو بن أحمر ص 58 . وليلة عرشية : منسوبة إلى عرش السماك، أي ممطرة بنوئه، وشريت: ألحت بالمطر، والنقا المتهدد: كثيب الرمل المتهدم.

والبيت في وصف ثور ألجاته الأمطار إلى الاحتماء بمرتفع رملي .ا (6) ديوان عدي بن زيد العبادي ص 52 . والوهل : الفزع.

ار لد م (55)، درس لسمن اد نه (1) ومداد نه مدع ند

مخ ۲۸۰