============================================================
بثوبه، يليح به ، أي لمع به . ويقال: لاح، يلوح، لوحا، إذا أبرزه. والليحة: التي تطلي المرأة على وجهها، يراد به بريق الحمرة . واللوح: العطش. قال: [الرجز] يا بنت عمي لاحني الهواجر(1) ويقال: لاح الكوكب(2) لوحا. قال الشاعر: [الطويل] أراقب لوحا من سهيل كأنه إذا ما بدا من آخر الليل يطرف3) سهيل: كوكب أحمر يضطرب، وهو من الكواكب اليمانية، يطلع على يسار مستقبل قبلة العراق، يرى بالحجاز(4)، ولا يرى في كثير من المواضع. فهذا ما ال جاء في اللوح، والله أعلم بكيفية "اللوح المحفوظ"، الذي هو عند الله عز وجل.
[47 الكربسي وي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: العرش والسموات والأرضون وجميع ما خلق الله في جوف الكرسي كحلقة ألقيتها في فلاة، وذلك قوله عز وجل (وسع كرسيه السموات والأرض) [البقرة: 255].
ألا ترى أن الفعل للكرسي، والسموات والأرض مفعول بهما(5)، لأن الكرسي هوا الذي وسعهما.
ومكتوب في الإنجيل: لا تحلف بالسماء، فإنها كرسي الله، ولا بالأرض، فإنها وطاء تحت قدميه، ولا بأوراشلم، فإنها مدينة الملك العظيم، ولا برأسك، فإنك لا تقدر على أن تزيد فيه شعرة سوداء ولا بيضاء(6).
قال ابن قتيبة: إن قوما حملوا التأويل على علمهم، فقال فريق منهم في قوله (1) مجاز القرآن 25/2، الزاهر 461/1 ، وقبله : تقول ما لاحك يا مسافر .
(2) في م : لاح الكواكب.
(3) الأنواء لابن قتيبة ص 153، بلا نسبة، وهو لجران العود في ديوانه ص 14 .
(4) هكذا في م، وفي ب: بالعراق.
(5) في ب: والسموات والأرضون مفعول بها.
(6) ينظر إنجيل متي5: 35- 37.
مخ ۲۷۴