تمددت بدور الدامهيري فوق الرصيف، أصبح جسدها ممدودا فوق الأسفلت، تحت لهيب الشمس وصقيع البرد، جفونها نصف مغلقة نصف مفتوحة، صدرها لا يعلو ولا يهبط، لا شيء فيها يتحرك إلا ثوبها القطني الأبيض الخفيف، يحركه الهواء، ترفعه الريح عن جسدها الراقد فوق الرصيف، من حولها أطفال الشوارع يغنون: ماما زمانها جايه، جايه ومعاها هديه ...
ناپیژندل شوی مخ