191

وسألها: «نعم، ولكن هل شاهده أحد بعد؟»

قالت: «لا.»

قال: «إذن لا نستطيع التأكد.» «اسمع يا أحمد. أنا واثقة بأن ...»

فقال: «لا بد أن تذهبي. أرجوك يا كاثي.»

واعتذر لها؛ إذ كان يعرف أنه يضغط عليها بشدة، وأنه يتصل بكاثي مرات أكثر مما ينبغي، ولكن ذهنه كان حافلا بصورة أخيه، راكعا على ركبتيه في أوفرول برتقالي، داخل قفص في الهواء الطلق. كانت كل ساعة تمر على زيتون في محبسه تزيد من احتمال وقوع ما يزيد الحال سوءا.

قال: «سأركب الطائرة إلى نيو أورلينز.»

فسألته كاثي: «وماذا تفعل؟»

قال لها: «سوف أبحث عنه.»

فقالت: «لا لا أرجوك. سيدخلونك السجن أنت أيضا!»

الجمعة 23 من سبتمبر

ناپیژندل شوی مخ