ځین الاخبار

گرديزي d. 443 AH
110

ځین الاخبار

زين الأخبار

ژانرونه

طلحة بن طاهر

وحينما مات طاهر تولى طلحة ولاية خراسان، وكانت هناك حروب كثيرة بين طلحة وحمزة الخارجى، ثم قتل حمزة الخارجى عام ثلاثة عشر ومائتين.

وكان المأمون قد لقب طاهر بن الحسين بذى اليمينين، والسبب فى ذلك: أنه لما أرسل طاهرا لملاقاة على بن عيسى اختار الفضل بن سهل ساعة خروجه ورأى الطالع فوجد كوكبى اليمانى: سهيل والشعرى فى وسط السماء فلهذا لقبه بذى اليمينين؛ ولأن الاختيار كان موفقا فقد أحب المأمون علم النجوم، وفى تلك الساعة عقد الفضل اللواء لطاهر وقال له:" يا طاهر لقد عقدت لك لواء لن يفكه أحد طيلة خمسة وستين عاما (وتقدر المدة) بخمسة وستين عاما منذ أن خرج طاهر من مرو لملاقاة على بن عيسى حتى وقت انتهاء الدولة الطاهرية، وقبض يعقوب بن الليث على محمد بن طاهر.

ولما ارتاح قلب طلحة بن طاهر من أمر حمزة الخارجى وقتله مات هو أيضا فى نفس العام، وأخلف محمد بن حميد الطاهرى على خراسان.

عبد الله بن طاهر

لما سمع المأمون نبأ موت طلحة أعطى خراسان لعبد الله بن طاهر وأرسل عبد الله ابن طاهر على بن طاهر خليفة له، وكان عبد الله فى دينور، فأرسل الجيوش لحرب بابك الخرمى، وهجم الخوارج على قرية من قرى نيشاپور، وقتلوا كثيرا من الناس، ولما بلغ هذا الخبر المأمون أمر عبد الله بن طاهر أن يذهب إلى نيشاپور وأن يتدارك هذا الأمر وأرسل على بن هشام بدلا من عبد الله إلى دينور، وقدم عبد الله إلى نيشاپور فى رجب عام خمسة عشر ومائتين، وكانت خراسان تملأها فتنة الخوارج فأرسل عبد الله بن عزيز بن نوح على رأس عشرة آلاف رجل حتى طهر خراسان من الخوارج وقتل كثيرا منهم.

مخ ۱۹۸