إيثل :
لست أفهم ما تعنين تماما يا خالتي هاريت.
مسز كريج (تلتفت إلى إيثل مرة أخرى) :
أقصد أني إنما أستخلص نصيبي في المساومة. أراد مستر كريج لنفسه زوجا وبيتا، وظفر. ويستطيع أن يثق فيهما كل الثقة؛ لأن الزوجة التي ظفر بها هي من النوع الذي يعتبر زوجه وبيته من الظروف التي لا مناص للمرء منها إلى حد كبير. ونصيبي في المساومة الأمن والحماية اللذان تقتضيهما هذه الظروف. وبهما ظفرت. غير أني - خلافا لمستر كريج - لا أستطيع أن أثق فيهما كل الثقة؛ لأني أعلم أنهما - إلى حد كبير - تحت رحمة ما ينتاب الرجل من أهواء. وأظنني أفكر تفكيرا عمليا، فلا أرى في ذلك ضمانا كافيا لدوامهما. وكان لا بد لي من أن أومن بدوامهما لي.
إيثل :
وكيف يكون ذلك؟
مسز كريج :
ذلك بأن أمسك بين يدي بزمام الرجل.
إيثل :
وكيف تفعلين ذلك يا خالتي هاريت؟
ناپیژندل شوی مخ