238

مسز كريج :

ولماذا إذن لم تمكث به، ما دام يجذبك إلى هذا الحد؟

كريج :

تسألين الآن يا هاريت لماذا لم أمكث ببيت أمي (يسير ناحية اليسار، ثم يعود إلى الخلف فجأة)،

ولكن أرجو ألا تخطئي الظن فتحسبي أني أعتقد أنك لا تريدين أصدقائي هنا لمجرد أنهم يلعبون الورق، إنما أنت لا تريدينهم لأن زياراتهم - كما تقول عمتي - تشير إلى أهمية خاصة بي لا تتفق وحملتك الصغرى علي، الحملة التي تدبرينها لكي ترديني إلى واحد من أولئك الخراف الذين تمتطيهم زوجاتهم حتى ليخاف الواحد منهم أن يشتري رباط رقبة خشية ألا يحظى بالقبول عند زوجته (يتوجه ناحية الباب الأمامي) .

مسز كريج :

لا تحاول أن تجعل نفسك شهيدا. لقد نلت حظك من الصفقة التي عقدناها. (يلتفت فجأة وينظر إليها، ثم يتقدم مرة أخرى.)

كريج :

إنني لم أعتبر هذا الأمر قط صفقة من الصفقات.

مسز كريج :

ناپیژندل شوی مخ