لست أدري عم تتحدث.
كريج (يتقدم ويستند إلى النضد) :
تعلمين جيدا ما أتحدث عنه، وتعلمين أيضا ماذا أرادت عمتي أن تقول هنا منذ لحظة. ومن أجل هذا تركت الغرفة قبل أن تبدأ حديثها.
مسز كريج :
آسفة لأنني لم أمكث هنا الآن.
كريج :
لا خطر من بقائك هنا يا هاريت، وما كنت لتطيقي (تضحك، ويتحرك ناحية اليسار).
يا إلهي! إنها لتعرفك حق المعرفة يا هاريت، وما كانت بمستطيعة أن تطالعك أحسن من ذلك لو أنك كتبت عن نفسك لها. وقد شعرت بالأسف الشديد وأنا أصغي إليها، وظننت أنها إنما ترتاب وتهذي هذيان الشيخوخة، وبخاصة عندما قالت إنك أبعدت أصدقائي.
مسز كريج :
وهل تظن أنني أردت أن ينقلب بيتي إلى خمارة؟
ناپیژندل شوی مخ