كريج :
ومن يعطيه صورتي؟
مسز كريج :
لا ترفع صوتك في الحديث (تعود نحو ستار الباب لتتأكد من أن الخادمتين لا تنصتان) .
كريج (يتقدم إلى يسار النضد الوسيط) :
على أية حال، لا أعتقد أنه يعرف صورتي حتى إن رآها. لم يدخل المكتبة سوى دقيقتين ليقدم لنا شرابا، وانصرف لتوه، ولم يعرف اسمي؛ لأن فرجس كان يجلس فوق أرض حديقته عندما بلغت بيته، وقادني بنفسه إلى الداخل، وكان المناول في فراشه عند انصرافي.
مسز كريج (تتقدم إلى يمين النضد) :
وهل لم يشهدك أحد آخر من الخدم؟
كريج :
لست أعرف أن أحدا منهم فعل.
ناپیژندل شوی مخ