زوج مرات الرصاص او بي بی یي ښکلۍ
زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة
ژانرونه
قالت: ملوال، فكما ترى أن الفيلم حكومي.
وكانت لا تدري منى ابنة أختك مليكة، أنك في هذه اللحظات روحا تهيم بين الأسلاف في الحياة الأخرى، وفعلا رأتك وكنت تحمل رشاشة بيدك اليمنى ترفعها في الهواء محييا الكاميرا، أقسمت أنها سمعت صوتك ضمن الهاتفين: الله أكبر، وأعادت اللقطة مرارا وتكرارا بحضور محمد الناصر، ثم بحضور رياك أيضا الذي أكد أنه لا يستبعد دخولك في الإسلام؛ لأنك جندي في حرب مقدسة ضد الكافرين، خاصة أن بصحبتك المجاهدين والدعاة الذين لا يكلون ولا يملون من إلقاء المحاضرات والخطب الدينية، والدعوة للصراط المستقيم هي: ديدنهم.
وقال لأخته منى: كل الناس تجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله، إلا أبوك هذا وجعفر، فقالت له وبفمها ابتسامة: وما رأيك في أنا؟
قال وهو يحملق في عينيها: شأنك شأن ابنة الشيطان.
قالت مبتسمة: وما رأيك في حاج صالح الشجيرة، الرجل التقي صاحب الخلوة التي بجانب زريبة المواشي، فهو أيضا لا يعترف بأن المشاركة في الحرب في الجنوب جهادا في سبيل الله؟
قال وقد تضايق من سؤالها: إنه صوفي مخرف.
قالت: ما رأيك في خالي ماجوك وهو مسلم ملتزم، ويحارب الآن بجانب جيش الغابة؟
قال: أنا لا أعرف ما بقلب العابد ، لكنه قد خدع أو قد يكون منافقا، أو أضله الشيطان، من يدري؟
عندما استيقظ محمد الناصر من نومه كان مرهقا وتعبا؛ لأنه لم ينم غير ساعتين، خرج من الحمام، أشعل سيجارة، أطفأها، تذكر جعفرا، جعفر مختار.
ارتدى ملابسه على عجل، نظر إلى الساعة، قال في نفسه: ساعتان قبل ميعاد العمل، صلى، خرج، ما ذهب إلى المصلحة، لكنه سلك أول طريق إلى اليمين، ثم أول طريق إلى جهة اليمين، ثم أول طريق تقع إلى يمينه، وهكذا تاه في دوامة من الطرق المتجهة إلى جهة اليمين، دوامة في البحث عمن ينتظره، دوامة الوهم الحقيقية.
ناپیژندل شوی مخ