Zawa'id Ibn al-Jawzi 'ala Maqatil fi al-Wujuh wal-Naza'ir
زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر
ژانرونه
شكر وتقدير
وحيث إنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فإنني أتوجه بالشكر العظيم لله تعالى على ما تفضل وأكرم من نعمه السابغة علي في هذا البحث، فهو المعين والمسدد فلست أحصي ثناءً عليه كما أثنى على نفسه تعالى.
كما أشكر والديّ الكريمين على توجيههما لي ووقوفهما معي واهتمامهما حتى لحظات النهاية من ذلك البحث.
وخيل الشكر مسرجة في مضمار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية أصول الدين على وجه الخصوص، ممثلة بقسم القرآن وعلومه والذي رعاني بعد الله تعالى من لدن الدراسة الجامعية وها هو اليوم يمنحني فرصة المواصلة في الدراسات العليا.
وشذى الريحان لفضيلة شيخي الكريم الدكتور: بدر بن ناصر البدر الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمشرف على هذه الرسالة والذي بذل كل ما بوسعه من إرشاد وتسديد، وأعطاني من نفيس وقته وجهده الشيء الكثير، وناقش خلال ذلك كله نقوش تربية، وأنوار قدوة، جعل الله قولي هذا من عاجل بشراه، وأنزله من الجنة الفردوس الأعلى، كما أشكر كل من تفضل عليّ برأي أو نصح أو إفادة.
وأتقدم بالشكر الجزيل لمن سيتفضلون بمناقشة هذه الرسالة، وإبداء ملحوظاتهم وتوجيهاتهم التي سأستفيد منها إن شاء الله.
كما لا يفوتني أن أشكر أهل بيتي الذين ساعدوني ووفروا لي الوقت والجهد، فجعل الله ذلك برهان مودة، وأحسن لهم الجزاء والمثوبة.
وبعد فقد بذلتُ قصارى جهدي في إخراج هذا البحث على أحسن ما يرام، فما كان فيه من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان، وأستغفر الله تعالى.
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل صالحًا، وهو سبحانه المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.
1 / 1
المقدمة
1 / 2
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد أنزل اللَّه ﷿ كتابه الكريم هدى للناس ورحمة، وأمرهم بتدبره وفهمه ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد: ٢٤]، لذا فقد عني علماء الإسلام بهذا الكتاب حفظًا وتلاوة وبيانًا، وألفوا في ذلك المؤلفات التي تناولته بالشرح والبيان، سواء ما يتعلق بتفسيره، أو علومه المرتبطة به.
وإن من علومه التي تناولها العلماء (علم الوجوه والنظائر)، حيث ألف فيه جملة من العلماء جمعًا وحصرًا لها، وبعد النظر والتأمل فيما كتبوه رأيت أنه لا زال بحاجة إلى من يحرر مسائله، ويحددها. لذا فقد يممت وجهي نحوه وبحثت عن أجمع كتاب ألف فيه لأقوم بدراسة ما فيه من الوجوه والنظائر، فكان كتاب الإمام عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة (٥٩٧ هـ) (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر)، حيث ضم في كتابه المنتخب المختار لدى جميع من سبقه من المؤلفين في الوجوه والنظائر، فأثبت ثلاث مائة وأربعًا وعشرين لفظة كل لفظة مشتملة على عدة أوجه، وحيث دُرس منها في رسالة لنيل درجة الدكتوراه مائة وسبع وسبعون لفظة - كما سيأتي بيانه - وبقي منها مائة وأربع وخمسون لفظة لم تدرس ولم يحقق النظر فيها. فدرستها دراسة تأصيلية، وقدمت عنها دراسة متكاملة، وفق الخطة التي سيأتي بيانها، ومهدت لذلك بتعريف موجز لمقاتل بن سليمان وابن الجوزي وكتابيهما، وعرضت بإيجاز أهم جهود العلماء في علم الوجوه والنظائر.
ومن ثم جاء هذا العمل موسوما بـ (زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر - دراسة تأصيلية وتطبيقية).
1 / 3
أهمية الموضوع:
إن علم الوجوه والنظائر متعلق بكتاب اللَّه تعالى، ويشرف الشيء بشرف متعلقه، فهو يُعني بألفاظ القرآن الكريم التي يكثر ورودها في القرآن الكريم، وتختلف معانيها بحسب سياقها وما وصفت فيه، فهذه يسميها العلماء بـ (الوجوه)، فتتعدد الوجوه أو المعاني والألفاظ واحدة، أما النظائر فيقصد بها اتحاد الألفاظ والمعاني، وتتضح أهمية الدراسة عند الوقوف على كل وجه من الوجوه المذكورة بتصحيح أو تضعيف أو توجيه، والبحث عن علاقة لفظ الباب بالآية المذكورة والتماس سبب ذكرهم هذا الوجه فتارة يذكرونه باعتبار أصل اللفظ في اللغة، وتارة على المعنى المشهور للفظ في اللغة، وثالثة باعتبار السياق القرآني، ورابعة بتفسير القرآن بالقرآن، أو السنة أو عرف القرآن ومعهود معانيه؛ أو غير ذلك مما نقبت عنه في ثنايا البحث، وتتضح أهمية هذا الفن من علوم القرآن كما سيأتي في أسباب اختيار الموضوع
ومن هنا فإن دراسة علم الوجوه والنظائر من الأهمية بمكان لمعرفة ألفاظ القرآن الكريم المتشابهة ودلالاتها.
أسباب اختيار الموضوع:
دفعني إلى اختيار هذا الموضوع أسباب من أهمها:
١ - خدمة كتاب اللَّه الكريم، بدراسة جانب من جوانبه مما يتعلق بالألفاظ ومعانيها.
٢ - ارتباط هذا العلم بالتفسير وعلوم القرآن، بل بعلوم أخرى كالعقيدة واللغة العربية والبلاغة، وغيرها مما يجعله جديرًا بالعناية والدراسة.
٣ - أهمية علم الوجوه والنظائر للمفسر والمتخصص في القرآن وعلومه، بحيث يعتبر بطريق آخر تفسيرًا للقرآن بالقرآن، وهذا بلا شك أفضل وأحسن طرق التفسير، كما أنه يمكن عن طريقه الإحاطة بالمعاني القرآنية المتحدة والمختلفة، وألفاظها واحدة، في مكان واحد بسرعة ووضوح.
٤ - أما اختياري لكتابي ابن الجوزي، ومقاتل بن سليمان فيمكن توضيحه بالتعريف بهما ثم وجه اختيارهما:
1 / 4
أولًا: التعريف بهما:
ألف مقاتل بن سليمان البلخي المتوفى سنة ١٥٠ هـ كتابه الموسوم بـ (الأشباه والنظائر) وضمنه مائة وسبعًا وسبعين لفظة يذكر اللفظة ثم ما فيها من وجوه، وإذا كان للوجه نظائر ذكرها، وإن لم يكن لها نظائر اكتفى بذكر آية واحدة.
وألف أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ هـ كتابه الموسوم بـ (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر) وضمنه ثلاث مائة وأربعًا وعشرين لفظة، يذكر أولًا معنى اللفظة في اللغة ثم ما فيها من وجوه.
وحيث تم دراسة الوجوه والنظائر في كتاب مقاتل من قبل الدكتور سليمان بن صالح القرعاوي، فإني قمت بدراسةٍ لما لم يدرس منها في كتاب ابن الجوزي.
ثانيًا: وجه اختيار دراسة كتاب الوجوه والنظائر لابن الجوزي:
١ - مكانة ابن الجوزي وتضلعه في التفسير والوجوه والنظائر.
٢ - حسن ترتيبه لكتابه وكونه رتب موضوعات كتابه على حروف الهجاء.
٣ - اعتناؤه بدلالة اللفظ الذي يورده في الوجه من جهة اللغة.
٤ - أن كتابه يعتبر انتقاء لما كتبه من تقدم كما أشار هو إلى ذلك في نهاية كتابه إذ يقول: "فهذا آخر ما انتخبت من كتب الوجوه والنظائر التي رتبها المتقدمون، ورفضت منها ما لا يصلح ذكره" (^١).
٥ - أن مؤلف ابن الجوزي في الوجوه والنظائر يعتبر نقلة بالنسبة لمن قبله، سيما أنه زاد على مقاتل ما يقرب من النصف.
٦ - إشارة ابن الجوزي إلى حاجة كتابه إلى تحقيق الوجوه فيه؛ إذ يقول: "وقد تساهلت في ذكر كلمات نقلتها عن المفسرين، لو ناقش قائلها محقق لجمع بين كثير من الوجوه في وجه واحد " (^٢).
_________
(^١) نزهة الأعين النواظر في الوجوه والنظائر ص ٦٤٣.
(^٢) المصدر السابق، ص ٦٤٣.
1 / 5
وهذا يعني أنه قد تكثر الوجوه في اللفظ الواحد، مع أنها حين التدقيق والدراسة ترجع إلى أقل من العدد المثبت، كما أشار ابن الجوزي إلى ذلك آنفًا.
٧ - أن ابن الجوزي أول من عرّف ذلك العلم، وأول من اعتنى بدلالة اللفظ الذي يورده في الوجه من جهة اللغة.
أهداف البحث:
١ - دراسة الوجوه والنظائر التي زادها ابن الجوزي على مقاتل بن سليمان دراسة تطبيقية.
٢ - ربط علم الوجوه والنظائر بتفسير السلف.
٣ - تحرير مأخذ ابن الجوزي لكل وجه من الوجوه في كل لفظ من الألفاظ بين السياق القرآني واللغة العربية أو غيرهما.
حدود البحث:
تم في هذا البحث دراسة ما زاده ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر دراسة تأصيلية، وعددها مائة وأربع وخمسون لفظة، مع تقديمي لها بتمهيد تناولت فيه تعريفا موجزا بمقاتل بن سليمان وابن الجوزي وكتابيهما، وعرضا موجزا بأهم جهود العلماء في علم الوجوه والنظائر.
الدراسات السابقة:
بعد تتبعي للموضوع ومراجعة الجامعات ومراكز البحوث، ظهر لي أن الكتابة في هذا الموضوع على نوعين:
الأول: جمع الألفاظ القرآنية التي يكثر ورودها في القرآن الكريم، ويبان معانيها التي استعملت فيها ومن هذه المؤلفات:
- الأشباه والنظائر لمقاتل بن سليمان البلخي.
- التصاريف ليحيى بن سلام.
1 / 6
- كشف السرائر في معنى الوجوه والنظائر لابن العماد.
- الوجوه والنظائر للدامغاني.
- الوجوه والنظائر لهارون بن موسى.
- وجوه القرآن للحيري.
وهي على تعددها تتفق في إيراد الألفاظ ووجوه معانيها وما فيها من نظائر، إلا أنها تختلف في دقة واستقصاء الوجوه في القرآن، فبعضهم مثلًا يجعلها أربعة للفظ الواحد وآخر خمسة، وغيرهما سبعة، وهكذا مما يجعل الحاجة ماسة إلى التأمل، والفحص الدقيق في الباعث على الاختلاف في تعدد الوجوه، أهي لمؤلف دون آخر؟ أم أن حقيقة الأمر ترجع إلى عدد أقل بعد التوجيه والتمحيص؟ أم غير ذلك مما توضحة الدراسة؟ ثم إن العرض الذي تناولته هذه المؤلفات يكاد يكون واحدًا، فلم تتضمن توثيق هذه الوجوه ومن قال بها من السلف والمفسرين، ولم تشر إلى وجه الدلالة عليه من خلال السياق القرآني وعلاقته بالمعنى الأصلي للفظة.
والبحث الذي تناولته هو دراسة تطبيقية لجملة من الوجوه والنظائر لم يقدم لها دراسة
- حسب علمي - تؤصل هذه الوجوه وتبين ما يصح وما لا يصح منها، وتبين من قال بها من المفسرين سلفًا وخلفًا، ووجه الدلالة على المعنى من خلال السياق القرآني، والمعنى اللغوي أو غيرهما.
الثاني: القيام بدراسة علمية للوجوه والنظائر وموازنة ما كتبه المؤلفون الأوائل فيها، وهذه لم أعثر بعد تتبعي الجاد لما كتب حول العلم إلا على رسالة دكتوراه واحدة كتبها الدكتور / سليمان ابن صالح القرعاوي، ونال بها درجة الدكتوراه في قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وهي بعنوان: (الوجوه والنظائر في القرآن - دراسة وموازنة)، ويتلخص عمله فيما يلي:
١ - أنه جعل كتاب مقاتل بن سليمان (الأشباه والنظائر) أساسًا لدراسته، فقام بذكر جميع الألفاظ التي وردت عند مقاتل بن سليمان، وعددها مائة وسبع وسبعون لفظة وجعلها محور دراسته.
1 / 7
٢ - أنه رتب الألفاظ على حروف المعجم.
٣ - أنه قام بدراسة موازنة لوجوه الألفاظ التي ذكرها مقاتل مع غيره من العلماء المؤلفين في الوجوه والنظائر.
٤ - أنه ميز المتفق عليه من الوجوه والمختلف فيه منها، كما ميّز زيادة من زاد الوجوه على غيره من العلماء مع توضيح مواطن الاختلاف فيما بين العلماء في عدد الوجوه للفظ الواحد في دراسة موازنة بين المؤلفين.
ويلاحظ مما سبق أن عمل الدكتور سليمان القرعاوي عمل مميز ويشكر عليه، ووجه صلته بعملي يتلخص في الآتي:
أولًا:
أنه اعتمد على ألفاظ مقاتل فقط وعددها مائة وسبع وسبعون لفظة، واعتمدت على مالم يتناوله في الدراسة وهو ما أضافه ابن الجوزي عليه وعددها مائة وأربع وخمسون لفظة.
ثانيًا:
أن جل دراسته تقوم على موازنة أقوال المؤلفين في الوجوه للفظة الواحدة التي ذكرها مقاتل وتمييز المتفق عليه والمختلف فيه بين المؤلفين في الوجوه والنظائر. أما عملي في دراستي فهو دراسة تطبيقية تعتمد على ما يلي:
١ - عزوت كل وجه من الوجوه ونظائره إلى من قال به من المفسرين سلفًا وخلفًا.
٢ - ربطت كل وجه من الوجوه - التي ثبتت أنها وجوه - بمأخذها سواء من السياق القرآني، أو أصل اللفظ في اللغة، أو المعنى المشهور للفظ في اللغة العربية أو غيرها مما حكمته الدراسة.
منهج البحث:
وكان منهجي في البحث على النحو التالي:
١ - إحصاء الزوائد التي زادها ابن الجوزي على مقاتل وقد بلغ عددها مائة وأربع وخمسين لفظة.
1 / 8
٢ - اعتماد طريقة ابن الجوزي في ترتيبه كتابه وبناء خطة البحث عليها وهي:
- ترتيب الأبواب حسب عدد الوجوه في الكتاب الواحد، فيقدم أبواب الوجهين على أبواب الثلاثة أوجه، ويقدم أبواب الثلاثة أوجه على أبواب الأربعة أوجه.
- إذا اتفق عدد الوجوه في أكثر من باب وتلك الأبواب ضمن كتاب واحد من الكتب العامة فإنه يرتبها على حروف العجم.
٣ - إثبات عبارة ابن الجوزي.
٤ - ثم قمت بالدراسة التفصيلية للألفاظ التي أوردها.
وطريقتي في الدراسة ما يلي:
ذكرت من قال بالوجه والنظير من السلف والمفسرين مما وجدته منسوبا إليهم في كتب التفسير وغيرها عند كل آية ذكرها ابن الجوزي، ثم بينت صحة هذا المعنى، فإن كان الوجه صحيحًا اكتفيت به، وإن كان ضعيفًا ذكرت القول الصحيح مبينًا وجه صحته وضعف الوجه المستدل له ثم أختم ذلك ببيان نتيجة الدراسة التي توصلت إليها.
٤ - عزوت الآيات بذكر اسم السورة ورقم الآية.
٥ - عزوت القراءات إلى قرائها، ووثقتها من كتب القراءات المعتبرة.
٦ - خرجت الأحاديث والآثار، بعزوها إلى مصادرها، فإن كانت في الصحيحين اكتفيت بتخريجها منهما، أو من أحدهما، وإن لم تكن في الصحيحين فإني مع عزوها إلى مصادرها ذكرت درجتها صحة وضعفًا معتمدًا في ذلك على كلام المحققين من أهل الحديث.
٧ - نسبت الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى موضعها من كتبهم إن وجدت أو الكتب المعتبرة التي تنقل أقوالهم عند عدمها.
٨ - التعريف بكل علم له قول أو رأي في هذه الرسالة.
٩ - التعريف بالفرق والأماكن والبلدان.
١٠ - نسبت الأبيات الشعرية لقائليها ووثقتها من مصادرها حسب الاستطاعة.
١١ - عرفت بما يحتاج إلى تعريف من الغريب والقبائل ونحو ذلك.
١٢ - علقت على ما دعت الحاجة للتعليق عليه.
١٣ - ذيلت الرسالة بالفهارس اللازمة كما ستأتي في خطة البحث.
1 / 9
خطة البحث
1 / 10
خطة البحث:
تضمنت خطة البحث مقدمة وتمهيدًا وبابين وخاتمة وفهارس وبيانها كما يلي:
- المقدمة:
وشملت أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهجي فيه، وخطة البحث.
- التمهيد: وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف موجز بمقاتل بن سليمان وكتابه (الأشباه والنظائر).
المطلب الثاني: تعريف موجز بابن الجوزي وكتابه (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر).
المطلب الثالث: تعريف موجز بجهود العلماء في علم الوجوه والنظائر.
الباب الأول: الكلمات القرآنية الواردة على أربعة أوجه فأقل. وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الكلمات القرآنية الواردة على وجهين. وفيه اثنا عشر مبحثا:
المبحث الأول: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الألف. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة أخلد.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة أسف.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الإصر.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة أولى.
المبحث الثاني: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الباء. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة البرق.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة البعل.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة البلاء.
المبحث الثالث: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الجيم. وفيه مطلبان:
1 / 11
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الجزء.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الجناح.
المبحث الرابع: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الحاء.
وهي كلمة الحسن.
المبحث الخامس: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الراء. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الرعد.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الرقبة.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الرقيب.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الركوب.
المطلب الخامس: دراسة وجوه كلمة الريب.
المبحث السادس: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف السين. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الساق.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة السراج.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة السرابيل.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة السماع.
المطلب الخامس: دراسة وجوه كلمة السيد.
المبحث السابع: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الصاد.
وهي كلمة الصوم.
المبحث الثامن: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف العين. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة العدوان.
1 / 12
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة العورة.
المبحث التاسع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الغين. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة غد.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الغم.
المبحث العاشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف القاف. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة القارعة.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة القلم.
المبحث الحادي عشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الكاف. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الكرسي.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة كلا.
المبحث الثاني عشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الميم. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة المصباح.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة المطر.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة المعين.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة المكان.
المطلب الخامس: دراسة وجوه كلمة المنكر.
الفصل الثاني: الكلمات القرآنية الواردة على ثلاثة أوجه. وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الألف. وفيه ستة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الأفواه.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الاستحياء.
1 / 13
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الأسفل.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الأغلال.
المطلب الخامس: دراسة وجوه كلمة الأمانة.
المطلب السادس: دراسة وجوه كلمة أنّى.
المبحث الثاني: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الباء. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة البهتان.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة البيع.
المبحث الثالث: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حروف الثاء والدال والذال. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة ثم.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الدابة.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الذل.
المبحث الرابع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الراء. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الرجز.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الركوع.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الرمي.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الريح.
المبحث الخامس: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حروف السين والشين والصاد والعين. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة السبح.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الشقاء.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الصبر.
1 / 14
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة العزة.
المبحث السادس: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الفاء. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الفرقان.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الفصل.
المبحث السابع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف القاف. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة القلب.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة القنوت.
المبحث الثامن: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف اللام. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة لعل.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة لولا.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة لا.
الفصل الثالث: الكلمات القرآنية الواردة على أربعة أوجه. وفيه ثلاثة عشر مبحثا:
المبحث الأول: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الباء. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة البحر.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة البلد.
المبحث الثاني: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الثاء. وهي كلمة الثياب
المبحث الثالث: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الحاء. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الحبل.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الحجاب.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الحجر.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الحديث.
المبحث الرابع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الخاء. وفيه أربعة مطالب:
1 / 15
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الختم.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الخزائن.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الخزي.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الخشوع.
المبحث الخامس: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الدال وهي كلمة الدار.
المبحث السادس: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف السين. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة السفه.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة السلوك.
المبحث السابع: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الشين. وهي كلمة الشيطان.
المبحث الثامن: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف العين. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة العفو.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة عن.
المبحث التاسع: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الغين. وهي كلمة الغلبة.
المبحث العاشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف القاف. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة القبل.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة القدم.
المبحث الحادي عشر: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف اللام. وهي كلمة اللسان
المبحث الثاني عشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف النون. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة النبات.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة النجاة.
1 / 16
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة النظر.
المبحث الثالث عشر: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الهاء. وهي كلمة الهوان.
الباب الثاني: الكلمات القرآنية الواردة على خمسة أوجه فأكثر. وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الكلمات القرآنية الواردة على خمسة أوجه. وفيه اثناعشر مبحثًا:
المبحث الأول: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرفي الألف والباء. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الأمة.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة البقية.
المبحث الثاني: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف التاء. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة التأويل.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة التلاوة.
المبحث الثالث: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرفي الجيم والحاء. وفيه مطالبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الجنود.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الحمد.
المبحث الرابع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الخاء. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الخوف.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الخيانة.
المبحث الخامس: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف الزاي وهي كلمة الزينة.
المبحث السادس: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف السين. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة السحر.
1 / 17
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة السماء.
المبحث السابع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرفي الضاد والطاء وفيه مطالبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الضحك.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الطائفة.
المبحث الثامن: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف العين. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة العدل.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة على.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة العين.
المبحث التاسع: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حروف الفاء والقاف والكاف. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الفرض.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة القول.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الكتب.
المبحث العاشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الميم. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة المدينة.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة مع.
المبحث الحادي عشر: دراسة وجوه الكلمة القرآنية الواردة على حرف النون وهي كلمة النكاح.
المبحث الثاني عشر: دراسة وجوه الكلمات القرآنية الواردة على حرف الواو. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الوراء.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الورود.
1 / 18
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الوضع.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة وقع.
الفصل الثاني: الكلمات القرآنية الواردة على ستة أوجه فأكثر وهي دون الإحدى عشر وجهًا. وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: دراسة الكلمات القرآنية الواردة على ستة أوجه مرتبة على حروف المعجم. وفيه عشرة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الإرسال.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الاستواء.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة البعث.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة السرف.
المطلب الخامس: دراسة وجوه كلمة الطواف.
المطلب السادس: دراسة وجوه كلمة اللهو.
المطلب السابع: دراسة وجوه كلمة النداء.
المطلب الثامن: دراسة وجوه كلمة وجد.
المطلب التاسع: دراسة وجوه كلمة الوجه.
المطلب العاشر: دراسة وجوه كلمة الواو.
المبحث الثاني: دراسة الكلمات القرآنية الواردة على سبعة أوجه مرتبة على حروف المعجم. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الإمساك.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة العهد.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة القصص.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الكلمات.
1 / 19
المبحث الثالث: دراسة الكلمة القرآنية الواردة على ثمانية أوجه وهي كلمة القتل.
المبحث الرابع: دراسة الكلمات القرآنية الواردة على تسعة أوجه. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة البيت.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الصاحب.
المبحث الخامس: دراسة الكلمات القرآنية الواردة على عشرة أوجه مرتبة على حروف المعجم. وفيه عشرة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الاتخاذ.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الأذى.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة الأهل.
المطلب الرابع: دراسة وجوه كلمة الثقل.
المطلب الخامس: دراسة وجوه كلمة الرزق.
المطلب السادس: دراسة وجوه كلمة الصلاة.
المطلب السابع: دراسة وجوه كلمة العذاب.
المطلب الثامن: دراسة وجوه كلمة الغيب.
المطلب التاسع: دراسة وجوه كلمة القرب.
المطلب العاشر: دراسة وجوه كلمة القرية.
الفصل الثالث: الكلمات القرآنية الواردة على أحد عشر وجهًا فأكثر. وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: دراسة الكلمات القرآنية الواردة على أحد عشر وجهًا مرتبة على حروف المعجم. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: دراسة وجوه كلمة الرجال.
المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الشجر.
المطلب الثالث: دراسة وجوه كلمة القطع.
1 / 20