280

على رأيه في الأمر، وانفرط العقد

فناديت: وابشراه، قد صرت خالدا

وزال ابتسامي وانقضى الزمن النكد

دهر لا موت فيه

تصرم ذاك الجيل إلا أقله

فضاقت على الناس الأباطح والنجد

فأصبح يأوي منهم كل فرسخ

ألوف الورى، فاستئصل الحب والود

ومات حنان الناس، والرحمة امحت

ولم يبق في الدنيا جمال ولا وجد

ناپیژندل شوی مخ