278

بفعلتنا الشنعاء، والبشر امتدوا؟

حنانيك واسمع قولتي في عصابة

إذا ارتفع الكابوس دأبهم الجحد

تصاممت آهات المشايخ منهم

وقد كادت الآفاق منهن تنسد

إذا شئت إمضاء الذي أنت قائل

فشاور به الباري، فنحن له جند

أبى الطبع منا أن نكون كخلقه

الألى زعموا أن الوجود لهم عبد

فمنهم قالوا إنهم مثل ربهم

ناپیژندل شوی مخ