عباديد جن نحو حلبتهم شذوا
وأرهفت الآذان سمعا وطاعة
وحفوا بمولاهم كأنهم الجند
فساورني هم عنيف إذا استوى
على جبل نهد هوى الجبل النهد
ومدد عزرائيل كفا ظننتها
وربك، أم الأرز فامتثل الحشد
وأبدى لهم عن ناجذيه مقطبا
جبينا كوجه البحر خضخضه الرعد
وصاح بصوت جهوري كأنه
ناپیژندل شوی مخ