راحت لكن راح ترجع
راح ترجع صباح اليوم.
ولكنها لم تعد لا صباح ذاك اليوم ولا صباح تواليه، فملت لطيفة الانتظار؛ وإشفاقا على فريد من الخطر في لعبه قرب الماء لم تجئ به بعدئذ إلى شاطئ البحيرة. - اليوم نطلع إلى الربوة ونأخذ العنزة معنا. - والسلة للهندبا أنا أهملها. - طيب احمل السلة واركب على ظهري. - أتعب عاضهرك، مباره وزعتيني، سديتي بيدي كتيل. - مليح، اركب على كتفي، على رقبتي، الله يجيرني منك! - أمسي يا لطيفة، بكله أغني عاقبرك. - واليوم غن لي عالدوم، غن.
فجعل فريد يردد بلثغة الأطفال الجميلة:
عالدوم ويلي على الدوم
لاهت يا هلام السوم
لاهت لكن لاه تلزع
لاه تلزع صباه اليوم. - يسلم فمك، ومن يرجع يا حبيبي؟ - الماما. - وأين هي الماما؟ - الماما بمصل. - وأنت مشتاق إليها؟ - كتيل، كتيل. - ولما تجيء ماذا تقول لها؟
قلا: يا ماما العنب استوى وبطلع معا علكلم وبقطفلا العنقود.
الصليب حولك، الصليب حولك. - غني أنت، غني: وطلعت عالاس الزبل.
ناپیژندل شوی مخ