238

زير له جنت څخه

زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى

ژانرونه

بل كنت أعرفه؛ ولهذا تناسيته متعمدا. قررت بيني وبين نفسي أنهما قد ماتا إلى الأبد. صممت أن أتركهما في الوحل وأصعد بجهدي وعرقي إلى النجوم. اندفعت في طريق المجد وتركتهما ورائي في الغبار والضباب. كنت أريد أن أحطم صنم غرورهما.

الطبيب :

وغاظك أنه لم يتحطم.

المريض :

هذان التعيسان، بقيا على غرورهما الكاذب، فضلا الحياة في الوحل والظلام وتصورا أنهما في الجنة.

الطبيب :

وزرته بعد ثلاثين سنة فطردك منها.

المريض :

الحسود الحقير، ظل يلاحقني كالكلب المسعور بشتائمه.

الطبيب :

ناپیژندل شوی مخ