228

زير له جنت څخه

زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى

ژانرونه

المريض :

آه يا محمد! ما زلت قاسيا كما كنت.

محمد :

لم أقس عليك أبدا. كانت لنا قيم قدسناها وأردنا لها أن تعيش، تعاهدنا على الثورة في سبيلها والموت في سبيلها، وعندما كنت أراك تنحرف عنها كنت أقسو عليك.

المريض :

أذكر كيف شتمتني ولعنت أجدادي بسبب تلك المرأة البيضاء السمينة.

محمد :

لأنني أردت ألا تمرغ حبك في الوحل.

المريض :

نعم نعم، حبي لزينب.

ناپیژندل شوی مخ