155

د زهر نادر په حال خضر کې

الزهر النضر في حال الخضر

پوهندوی

صلاح مقبول أحمد

خپرندوی

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

الهند

خدمتك، وَحسن الْأَدَب فِي معاملتك، وَالتَّسْلِيم، والتفويض إِلَيْك ".
١٤٧ - قَالَ أَبُو الْحسن بن جَهْضَم: حَدثنَا الْخُلْدِيِّ، حَدثنَا ابْن مَسْرُوق، حَدثنَا أَبُو عمرَان الْخياط قَالَ: قَالَ لي الْخضر: " مَا كنت أَظن أَن لله وليا إِلَّا وَقد عَرفته، فَكنت بِصَنْعَاء الْيمن فِي الْمَسْجِد، وَالنَّاس حول عبد الرَّزَّاق يسمعُونَ مِنْهُ الحَدِيث، وشاب جَالس نَاحيَة الْمَسْجِد، فَقَالَ لي: مَا شَأْن هَؤُلَاءِ؟ قلت: يسمعُونَ من عبد الرَّزَّاق، قَالَ: عَمَّن؟ قلت: عَن فلَان، عَن فلَان عَن النَّبِي -. فَقَالَ: هلا سمعُوا عَن الله ﷿؟ قلت: فَأَنت تسمع عَن الله ﷿؟ قَالَ: نعم! قلت: من أَنْت؟ قَالَ: الْخضر. قَالَ: فَعلمت أَن لله أَوْلِيَاء مَا عرفتهم.
وَابْن جَهْضَم مَعْرُوف بِالْكَذِبِ.
١٤٨ - وَعَن الْحسن بن غَالب قَالَ: حججْت، فسبقت النَّاس، وَانْقطع بِي، فَلَقِيت شَابًّا، فَأخذ بيَدي، فألحقني بهم، فَلَمَّا قدمت، قَالَ لي أَهلِي: إِنَّا سمعنَا أَنَّك هَلَكت، فرحنا إِلَى

1 / 156