125

د زهر نادر په حال خضر کې

الزهر النضر في حال الخضر

پوهندوی

صلاح مقبول أحمد

خپرندوی

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

الهند

الملحين، أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك قَالَ: قلت: دعاؤك هَذَا - عافاك الله - أعده؛ وَقَالَ: قد سمعته، قلت: نعم. قَالَ: فَادع بِهِ فِي كل دبر صَلَاة؛ فوالذي نفس الْخضر بِيَدِهِ، لَو أَن عَلَيْك من الذُّنُوب عدد نُجُوم السَّمَاء وحصى الأَرْض، لغفر الله لَك أسْرع من طرفَة عين. وَأخرجه الدينَوَرِي فِي المجالسة من هَذَا الْوَجْه. ١١٠ - وَقد روى أَحْمد بن حَرْب النَّيْسَابُورِي، عَن مُحَمَّد بن معَاذ الْهَرَوِيّ، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن عبد الله بن مُحَرر، عَن يزِيد بن الْأَصَم عَن عَليّ بن أبي طَالب؛ فَذكر نَحوه. وَلَكِن قَالَ: فَقلت: يَا عبد الله ﴿أعد الْكَلَام﴾ ! قَالَ: وسمعته؛ قلت: نعم. قَالَ: وَالَّذِي نفس الْخضر بِيَدِهِ - وَكَانَ الْخضر يقولهن عِنْد دبر الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة - لَا يَقُولهَا أحد دبر الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة إِلَّا غفرت ذنُوبه، وَإِن كَانَت

1 / 126