117

د زهر نادر په حال خضر کې

الزهر النضر في حال الخضر

پوهندوی

صلاح مقبول أحمد

خپرندوی

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

الهند

" أَنه دخل عَلَيْهِ نفر من قُرَيْش فَقَالَ: " أَلا أحدثكُم عَن أبي الْقَاسِم، قَالُوا بلَى ﴿﴾ " فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ، فِي وَفَاة النَّبِي - وَفِي آخِره فَقَالَ " جِبْرِيل: يَا أَحْمد عَلَيْكُم السَّلَام ﴿هَذَا آخر وطني فِي الأَرْض، إِنَّمَا كنت أَنْت حَاجَتي عَن الدُّنْيَا. فَلَمَّا قبض رَسُول الله - وَجَاءَت التَّعْزِيَة، جَاءَ آتٍ، يسمعُونَ حسه وَلَا يرَوْنَ شخصه، فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم أهل الْبَيْت وَرَحْمَة الله﴾ ﴿إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة، وخلفا من كل هَالك، ودركا من كل فَائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فان المحروم من حرم الثَّوَاب، وَإِن الْمُصَاب من حرم الثَّوَاب. وَالسَّلَام عَلَيْكُم ". فَقَالَ عَليّ: " هَل تَدْرُونَ من هَذَا؟ هَذَا الْخضر﴾ ". انْتهى. ٩٨ - وَمُحَمّد بن جَعْفَر هُوَ أَخُو مُوسَى الكاظم حدث عَن أَبِيه وَغَيره. وروى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر وَغَيره. وَكَانَ قد دعى لنَفسِهِ بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة وَحج بِالنَّاسِ سنة مِائَتَيْنِ ; وَبَايَعُوهُ بالخلافة، فحج المعتصم فظفر بِهِ، فَحَمله إِلَى أَخِيه الْمَأْمُون بخراسان، فَمَاتَ بجرجان سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ. ٩٩ - وَذكر الْخَطِيب فِي تَرْجَمته: أَنه لما ظفر بِهِ، صعد الْمِنْبَر فَقَالَ: أَيهَا النَّاس اني كنت قد حدثتكم

1 / 118