وهم يلعبون ".
وقيل في المعنى شعر:
لو يعلم الخلق ما يراد بهم ... وأيما مورد غدا يردوا
ما استعذبوا لذة الحياة ولا ... طاب لهم عيشهم ولا رقدوا
خوفا من العرض والصراط على ... نار تلظي وحرها يقد
قال إبراهيم بن أدهم ﵁: " دخلت على بعض إخواني أعوده، فجعل يتنفس ويتأسف، فقلت له: على ماذا تتنفس وتتأسف؟ فقال: ما تأسفي على البقاء في الدنيا، ولكن تأسفي على ليلة نمتها، ويوم افطرته، وساعة غفلت فيها عن ذكر الله تعالى "..
وقال الجنيد ﵁: " لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ".
وقال بعض الصالحين: " لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر ".
وقيل لزيد بن هارون: " كم تصلي في الليل؟ فقال: أو أنام منه شيئًا إذا لا أنام الله لي منه عينًا أبدًا ".
1 / 16