103

زهر فیح

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

پوهندوی

محمد عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

الأربعين، قال: احفظا وخففا ". وكان أبو سنان يقول: " الآن كبر السن، ووهن العظم، ووقع التحفظ ". قلا يزال يبكي حتى يغشى عليه. وكان أبو عبيدة الخواص ﵁ يقول في مناجاته: " قد كبر سني، وضعف جسمي،. ووهن العظم مني فاعتقني ". وأنشد يقول: طال اشتياقي وطال في الرجا فكري ... والليل ماض ولم يقض به وطري الله أعلم أتي لا أحب بقا ... في هذه الدار فانقلني إلى حضري قال أحمد بن حرب ﵁: " عجبت لمن يعلم أن الجنة تزين فوقه، والنار تضرم تحته، كيف ينام بينهما ". وقيل في المعنى شعر: يا كثير الرقاد والغفلات ... كثرة النوم تورث الحسرات إن في القبر إذ نزلت إليه ... لرقادا يطول بعد الممات أأمنت الثبات من ملك المو ... ت أم أنادي مناد بالبينات لقاء الأرواح المؤمنة قال رسول الله ﷺ: " أن أرواحكم تعرض على موتاكم، فإذا مات الميت استقبلوه كما تستقيل البشارة بالجنة، ثم يقولون دعوه حتى يسكن روعه، فإنه كان في كرب وغم، ثم يسألونه عن الرجل فإذا كأن خيرًا حمدوا الله تعالى واستبشروا له، وإذا قالوا عن إنسان مات قبله "، قال: إنه مات قبلي، فما مر بكم؟ فيقولون: والله ما مر بنا، وذهب إلى أمه الهاوية، إنا لله وإنا إليه راجعون ".

1 / 111