100

زهر فیح

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

پوهندوی

محمد عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

(أن الدنيا أنكالًا) . قال إبن عباس: " هي قيود لا تنحل أبدًا ". وقيل في المعنى شعر: حطب النار شباب ... وشيوخ وكهول ونساء عاصيات ... طال منهن العويل قوله تعالى: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات) . قال رسول الله ﷺ لجبريل: " كيف يكون الناس في ذلك اليوم؟ " قال: " يكونون على أرض بيضاء لم يعمل عليها دنس، فإذا زفرت جهنم وفارت، تعلقت الملائكة بالعرش، وكل ملك ينادي: نفسي لا أملك غيرها، وتكون الجبال كالعهن المنفوش من حرق جهنم، ثم تنقاد جهنم يوم القيامة بسبعين ألف زمام، على كل زمام سبعون ألف ملك، حتى تقف بين يدي الله ﷿، فيقول لها ﷻ: تكلمي، فتقول: لا إله إلا الله، وعزتك لأنتقمن اليوم ممن أكل رزقك وعبد غيرك ". فقال الني ﷺ: " الحمد لله الذي ألهم أمتي الشهادة ". وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود ﵇: " يا داود، أتدري أي المؤمنين أحب إلى الله وأطول حياة؟ هو من إذا قال لا إله إلا الله إقشعر جلده ". وقال ﵊: " إن كلمة لا إله إلا الله من قالها مخلصًا حجبته عن المعاصي ".

1 / 108