250

ظاهره مد او جزر بحار په عربي علمي ميراث کې

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

ژانرونه

208

الأرض يسوقها الله إلى أهل بلد لا يعبدونه ولا يشكرونه. هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسول أعلم. قال: فإن فوق ذلك موج مكفوف وسقف محفوظ. هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن فوق ذلك سماء أخرى. هل تدرون ما بينهما؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن بينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سموات بين كل سماء مسيرة

209

خمسمائة عام. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن فوق ذلك العرش. فهل تدرون كم بينهما؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن بين

210

ذلك كما بين السماءين أو

211

كما قال. ثم قال: هل تدرون ما هذه؟ هذه أرض. هل تدرون ما تحتها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أرض أخرى، وبينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام.

وأخرج عن أبي حاتم وأبي الشيخ عن كعب قال: إن الله خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن وجعل ما بين كل سماءين كما بين السماء والأرض، وجعل كثفها مثل ذلك، وجعل ما بين كل أرضين كما بين السماء والأرض، وكثف كل أرض مثل ذلك، وكان العرش على الماء فرفع الماء حتى جعل عليه العرش، ثم ذهب بالماء حتى جعله تحت الأرض السابعة.

وأخرج عن أبي المنذر في تفسيره وعمر بن سعيد الدارمي في كتاب الرد على الجهمية، وأبي الشيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام، وما بين كل سماءين خمسمائة عام، وبصر كل سماء وأرض - يعني غلظ ذلك - مسيرة خمسمائة، وما بين السماء السابعة إلى الكرسي مسيرة خمسمائة عام، وما بين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه.

ناپیژندل شوی مخ