صلى الله عليه وسلم
وكل بالشمس سبعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم، ولولا ذلك ما أصابت شيئا إلا أحرقته.
وأخرج عن ابن المنذر عن عكرمة قال: ما طلعت شمس حتى يناديها سبعون ألف ملك اطلعي فتقول: كيف أطلع وأنا أعبد من دون الله فيدفعها ملكان حتى تستقل، ولولا برد ماء السماء لاحترق
199
أهل الأرض من حر الشمس، ولولا أصوات الروم أو رومية لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب. فهذه الأحاديث الثلاثة تدل على أنها غير ثابتة بفلكها ملتصقة به دائرة بدورانه، فإن نخس الملائكة لها وأمرهم لها
200
بالطلوع وتوقفها عن ذلك بعد ذلك لكونها تعبد من دون الله ورفعهم
201
لها بعد ذلك يدل على أنها ليست سائرة بدورانه لكونها ثابتة فيه وإلا لم يكن لذلك معنى؛ لأنها حينئذ تكون تابعة الحركة فلا فائدة في ذلك. وكذا رميهم لها بالثلج يدل على انفصالها عنه اللهم إلا أن يحمل الرمي على الرش عبر عنه به تنبيها على كثرته وتكاثفه. (4-3) فوائد
اختلف العلماء في ما خلقت منه الشمس فقيل من نور العرش، وقيل من نار، وقيل إنها ملك أجوف
ناپیژندل شوی مخ