168
في شدة حر الشمس في ماء عمقه عشرة أبواع
169
أو أقل ووصل إلى قعره يخرج ينتفض من شدة البرد، بل احتاج إلى التدثير،
170
بل من غاص في ثلاثة أبواع ووصل إلى القعر لا يجد للشمس أثر وإن كان في الرابع والعشرين من تموز، فكيف بماء قعره مائتا باع بل ألوف أبواع؛ فإن قلت فأين مقر الرياح؟ قلت: هي مختلفة حسبما
171
وردت به السنة النبوية والآثار، ففي الهيئة السنية للحافظ السيوطي أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الريح مسجونة في الأرض الثانية، فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر الله خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا يهلك عادا. قال: يا رب أرسل
ناپیژندل شوی مخ