ظاهره مد او جزر بحار په عربي علمي ميراث کې

سائر بصمه جي d. 1450 AH
209

ظاهره مد او جزر بحار په عربي علمي ميراث کې

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

ژانرونه

علوما جمة. قال قدس سره: اجتمعت به - أي الخضر - وسألته ومنه أروي جميع ما في البحر المحيط انتهى.

قال في بهجة الناظرين وفي مسالك البكري عن بطلميوس

83

إن فيه سبعة وعشرون ألف جزيرة عامرة وعابرة، منها جزيرة تظهر ستة أشهر بكل من فيها، ومنها جزيرة ترى على بعد فإذا قرب منها القاصد لها غابت عنه، وإذا رجع إلى الموضع الذي رآها منه نظر إليها. ويقول البحريون إن في ذلك البحر سمكة صغيرة يقال لها الشاكل إذا حملها الإنسان معه أبصر الجزيرة، وقيل إن بها شجرة تطلع بطلوع الشمس فلا تزال طالعة إلى نصف النهار ثم تعود إلى الانحطاط حتى تغيب بمغيب الشمس.

ومنها الجزيرة السيارة

84

فيها جبال وشجر وعمارة، فإذا هبت ريح من المغرب سارت إلى المشرق، وإذا هبت ريح من المشرق سارت إلى المغرب هذا دأبها وهي ثابتة بإجماع البحريين. ويذكرون أن حجارتها هفافة زنة الحجر الذي يقدر بالقناطير عشرة أرطال ويحمل الإنسان القطعة الكبيرة من جبالها.

ومنها جزيرة بيضاء واسعة كثيرة الأشجار والأنهار بها قوم وجوههم في صدورهم للواحد منهم فرجان فرج امرأة وفرج رجل، يتكلمون بمثل كلام الطير وطعامهم نبات يشبه القطن والكمأة.

ومنها جزيرة النمل وهم خلق كثير ذوو أجنحة وشعور وخراطيم يمشون على رجلين كمشي الناس، وعلى أربع كمشي البهائم ويطيرون في الهواء مع الطيور.

ومنها جزيرة فيها أقوام رءوسهم كرءوس الكلاب العظام بادية الأنياب يخرج من أفواهها مثل لهب النار.

ناپیژندل شوی مخ