36
من ناحية اتصالها ببعضها بعضا، وأن العالم المأهول (في عصره أوربا وآسيا وإفريقيا) ما هو إلا جزيرة واحدة. وأشار إلى تشابه المد والجزر في المحيطين؛ الهندي والأطلسي.
37
وقد فسر ظاهرة المد والجزر مثل بيثياس أن سببها هو القمر.
38
ووفقا للكتابات عن المد والجزر التي نسبها إليه سترابو. فإن هذه المدود «شاذة» لدرجة كبيرة حسب المفهوم الذي استخدمه سلوقوس، وهي موزعة بتوترات محلية في الفترة غير المدية التي استحثها الطقس.
39
ويعتقد إيراتوسثينس أن تيارات المد والجزر تحدث في البحر الأبيض المتوسط بسبب اختلاف في المستوى في النقاط المجاورة.
40 (5-7) بوسيدونوس (القرن 1ق.م)
عندما توجه بوسيدونوس الرودسي إلى (قادس) في إسبانيا، حيث أقام مدة شهر كامل هناك، لاحظ التيارات المائية في المحيط الأطلسي وحركة المد والجزر فيه، وقد عزا الظاهرة إلى وجود تأثير مشترك للشمس والقمر.
ناپیژندل شوی مخ