النظر بطريقة جديدة وقوية في تذبذبات المد والجزر. إذ امتلك أسلوبا مشابها لذاك المستخدم بالفعل في مناقشة الشذوذات في حركات القمر والكواكب.
57
فقد طرح كلفين العديد من الأفكار من أجل فهم حالات المد والجزر بالنسبة للخواص الفيزيائية للأرض التي من الممكن اشتقاقها منها. وتوسع في تمثيل لابلاس المنسجم مع البيانات المدية. هنا سنهتم بمقدمة طومسون عن الحل البسيط لمعادلات لابلاس المدية
LTE
والتي أثارت حتى ذلك الوقت الانتباه، باستخدام بعدين أفقيين عوضا من بعد آيري الواحد. وقد توصل إلى شكل الموجة المدية على الشريط الساحلي، وقد لوحظت هذه السمات للموجات المدية ذات التقدم التصاعدي في القناتين الإنكليزية والإيرلندية وعلى طول الساحل الغربي لبحر الشمال. وصار من المعروف حاليا معظم شكل الموجة المتميزة لحركات المد والجزر في المحيط العميق، مع بعض استثناءات قليلة. وقد دعي شكل الموجة المدية هذا فيما بعد باسم «موجة كلفن». وفي علم جغرافية المحيطات، تسمى «موجة كلفن» (أو من الأفضل موجة كلفن المضاعفة
Double Kelvin Wave ) المستخدمة أيضا لوصف نوع الموجة (الداخلية) غير المنظمة للحركة المدية، والتي تنتقل نحو الغرب على طول خط الاستواء بسعة تنتقل نحو الشمال والجنوب.
58
الفصل الخامس
أساليب الاستفادة والوقاية من طاقة المد والجزر
مقدمة
ناپیژندل شوی مخ