15
لقد عرف عن بيكون أنه بحار، وكان مستشار إنكلترا تحت إشراف كل من إليزابيت الأولى وجيمس الأول. بالإضافة إلى براعته الفائقة كرجل دولة، فقد كان بيكون أيضا متعدد المواهب والثقافات وهاوي تحقيق علمي، حيث إنه كتب مقالة «حول مد وجزر البحر»،
16
فيها إطناب بعض الشيء، لكنها مثيرة برفضها للنظريات القديمة التي بدت غير معقولة في ضوء القياسات المعروفة في عصره. ونظرا لكون الإجراءات غير كافية، فقد حدد بيكون بشكل جلي أين ينبغي لها الإكمال أو الإضافة.
17
لقد كان بيكون يعتقد أن الأرض ستظل ثابتة في حين أن كل الكون الخارجي، بما في ذلك الهواء ومياه البحر، يميل غربا، والأجرام السماوية تتحرك بسرعة أكبر بكثير من الهواء أو مياه البحر. وكان يعتقد أن القارتين تعرقلان مياه المد والجزر، بحيث يتقدم بها بشكل موحد ولكن ببطء من الشرق إلى الغرب حول الأرض، وأن حركتها التقدمية تتحول إلى حركة تدوم نصف يوم القمر فيها؛ أيضا، بسبب هذه الحركة باتجاه الغرب، يجب أن يكون لتلك الخلجان المفتوحة شرقا مدا أكبر من الأجسام المماثلة التي تفتح غربا.
18 (4-3) يوهانس كبلر
كان عالم الرياضيات والفلكي الألماني يوهانس كبلر (توفي 1630م)
J. Kepler
مهتما بالقمر طوال حياته. وقد قضى معظم حياته الأكاديمية يدرس حركة الكواكب التي قادته للافتراض أن المدارات الإهليلجية تفسر أرصاد الكواكب بشكل أفضل، كما زاوج بين علم الكون الأرسطي والكوبرنيكي. وقد ضمن له هذا الاكتشاف العلمي المهم مكانة في تاريخ العلم بوصفه عالما عظيما.
ناپیژندل شوی مخ